• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
ضيوف الموقع

الفساد ش. م. ل.

نصري الصايغ
ضيوف الموقع
Posted on أكتوبر 10, 2017

Share

احذر أن تسمي الاشياء بأسمائها. استعمل التورية. تمسك بالمجاز. نائب الفاعل يفيدك. صيغة المجهول تنقذك. الصمت أفضل اللغات تعبيراً. اللبيب من الاشارة يفهم… فإياك أن تسمي الفاسد باسمه، او بأسمائهم. لديهم من يحرسهم ويعصمهم ويدافع عنهم. لديهم اتباع يبرئونهم ويحلفون بسمعتهم,. استعمل لغة الجمع. قل مثلاً: أن الفاسدين كذا وكذا. يظنك الفاسد أنك تقصد سواه. لا تستعمل أسماء الاشارة للتدليل على فاسد. لا تقل هذا فاسد. الثمن باهظ. الكلفة “قتلة” او اعتداء أو شكوى عند القضاء. والقضاء عندنا ليس لنا، بل لهم وعندهم. تهذب وراع الآداب السياسية الرائجة. سم الفساد هدراً. الهدر أفضل من السرقة أخف من المرابي، اليق من اللص، أكثر حشمة من النصّاب. هؤلاء محميون شعبياً، مكرسون في الرئاسات والوزارات والادارات والصناديق، بإرادة شعبية مؤيدة من بيئات الحماية الطائفية، ذات القوة الردعية الحاسمة. كن متوازناً في الاتهام الملّطف، أن اشرت إلى مرتكب في طائفة، سارع إلى مرتكب من طائفة ثانية. احترام المشاركة اساس تبنى عليه سلطة المتهمين بالهدر ومشتقاته.

اياك وفتح الملفات. قل كلاماً عاماً لا يصيب احداً. لا تُسمِّ حزبا او تيارا او طائفة. أشركهم جميعاً في الارتكاب. هكذا، يختبئون خلف بعضهم وتحدث عن حلف الكهرباء بحيادية، جىء على سيرة “حلف المولدات” والمساهمين السياسيين فيه، بهدوء. لا تثر عصبية غرائزية. هؤلاء يعيشون كمصاصي الدماء، ش. م. ل… اياك والنفايات. انسَ. الوسيلة المثلى لمعالجة هذا الملف، هي أن تسد انفك وأن “تسكر بوزك”. اما المدارس الخاصة فلا يقربها غير المطهرين. انها تقوم بواجب لا تحمد عقباه. “طنش” لا تأت على ذكر الجامعة اللبنانية. سمها الثكنة الطائفية المتحدة وإذا وجدت التسمية مؤذية، خفف منها قليلاً. عسكرها الطلابي والاداري والتدريسي مدرب على فنون القنص. الجامعات الخاصة تفري فرياً. أقساطها كوكبية. انها تنمو كالطحالب فيما الجامعة الام، الوطنية، جف حليب اثدائها. هل هذا عيب؟ اقرأها بطريقة اخرى. أن مررت بجانب القضاء، استنجد بالقدر: قضاء غب الطلب، وكاللبيب من الاشارة السياسية يفهم. حدث بحرج عن وزارة الاشغال والتلزيمات، أكتم الاوراق والاسماء والارقام من جيوبهم تعرفونهم. من قصورهم تسترشدون إلى ارصدتهم المصرفية. عليك أن تمتدح الشطارة اللبنانية، وتذم الحمير من الأوادم. الصحة يلزمها اسعافات اخلاقية أولية. ورم في الانفاق الاستشفائي. ضمور في الصحة لدى المستشفيات الحكومية. ازدهار للصحة برعاية المؤسسات الطائفية. تجارة الاستشفاء لا غنى عنها. لا يحرز الحديث عن وزارات البيئة والكسارات. كل كسارة اقوى من أي وزارة. غير مجدٍ التطرق إلى الزراعة. سبحان الباقي مزارعاً. العوض بسلامتكم. الثروة المائية مهدورة. بحيرة الليطاني نموذج يحتذى لتعميم السدود التي تستضيف المزابل وحثالات الصرف الصحي. لا شك أن أسماء كثيرة من نواب ووزراء ووجهاء وزعامات وفاعلي خير ورجال بارزين قد وردت على ذهنك. نصيحة: اياك أن تسمي احداً. من جهتي، اعرف المئات، ولا اجرؤ على ذكر الحرف الاول من اسمه واسم عائلته. اخاف أن يصوّب عليّ ويصيبني. الحياة عزيزة، ولو مع كثير من القهر. “مائة مرة جبان ولا مرة الله يرحمو”.

نصيحة مفيدة: غداً. إذا دعيت إلى صندوق الاقتراع، اتمنى بأن تنتخب اللص والفاسد والنصاب والقاتل ومنتهك القوانين. فهكذا يكون الوفاء.

لبنان بلد ديموقراطي؟ خيط بغير هذه المسلة.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
الفساد ش. م. ل.

previously

تحيه إلى المناضلة مونيكا مورر..
الفساد ش. م. ل.

up next

بين “الزعيم” و”الرئيس” بالزور..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • Riad Assolh Al KHODARI
    أكتوبر 11, 2017

    لبنان بلد ديموقراطي؟ خيّـط بغير هذه المسلّة.
    نصيحة مفيدة: غداً. إذا دعيت إلى صندوق الاقتراع، أتمنى أن تنتخب اللّص والفاسد والنصّاب والقاتل ومُنتهك القوانين. فهكذا يكون الوفـاء.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي
  • لبنان، الوطن المستحيل

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (5)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان