• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

العنصرية اللبنانية في وجوه السوريين..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مارس 4, 2019

Share

العنصرية هي هي: كانت من قبل موجهة ضد فقراء العرب بينما وجهها الآخر عبارة عن نفاق مكشوف والاستعداد لتقديم مختلف “الخدمات”، لا سيما الشخصية منها، لأغنيائهم من شيوخ النفط والغاز واتباعهم..

مع بداية اللجوء الفلسطيني الى لبنان في أعقاب نكبة 1948 تم فرز النازحين طائفياً، فأقيمت مخيمات للمسلمين منهم في المدن ذات الأكثرية الإسلامية، (صور، صيدا، غرب بيروت ـ الفاكهاني وصبرا ـ ثم بعلبك ونهر البارد قرب طرابلس) بينما وزع المسيحيون منهم على مخيمي مار الياس ـ الذي حولته الضرورة الى مخيم مفتوح للجميع ـ ومخيم ضبية، الذي “ذوبته” عمليات التجنيس والهجرة الى القريب كما الى البعيد.

اليوم تعلو أصوات العنصريين في لبنان ضد “النازحيين السوريين”، وتطالب بإخراجهم من وطن الأرز الذي لا يقبل إلا “الخواجات” الناطقين بالفرنسية، قديماً، والإنجليزية الآن.

أكثر العنصريين تطرفاً هم الأغنياء الذين يحسبونها مالياً، فيرون أن اليد العاملة “السورية” أرخص من “اللبنانية”، فيفتحون ورشات البناء والمتاجر والمصانع أمام “السوريين”، ويجعلونهم وكلاء لبنانيتهم الفخمة، ويسلمونهم إدارة أعمالهم والإشراف على مصالحهم.. وهم ينظرون اليهم شزراً، ويلعنونهم إذا ما أداروا ظهورهم ويحقرونهم بأوصاف شنيعة… لكأنما نسي هؤلاء “الخواجات” إنهم بالأمس ـ بالأمس القريب ـ كانوا ينافقون ضباط “الردع” السوريين ويجاملونهم في بيوتهم وخارجها، ويقدمون لهم “الخدمات” على انواعها.

… وهكذا تتواصل “المعارك” من يطالب “بطرد” النازحين السوريين، فوراً، وبين من يطالب بالتأني والتفاهم مع السلطات في دمشق حول عودة المليون ونصف المليون من النازحين المنتشرين في مخيمات موحلة ومثلجة في مختلف أنحاء البقاع والشمال والجنوب، أو يتوزعون في مختلف المناطق يعملون في الزراعة والبناء وأعمال الصيانة بمرتبات وأجور أقل من تلك التي يتقاضاها اللبنانيون..

إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
العنصرية اللبنانية في وجوه السوريين..

previously

رسالة إلى الذي لا يغيب
العنصرية اللبنانية في وجوه السوريين..

up next

رسالة حب اليها..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي
  • لبنان، الوطن المستحيل

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (5)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان