• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

الحرية.. والخيانة مدمرة الاوطان!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on نوفمبر 30, 2020نوفمبر 29, 2020

Share

لا بد من اعمال الفكر لتبيان اسباب الخيانة التي نشهد هذه الايام توالي فصولها، وتهافت “قادة” بعض البلاد العربية، لا سيما تلك التي لم تقاتل يوما في فلسطين ومن اجلها، على الصلح مع العدو الصهيوني، ودائماً تحت الرعاية الاميركية.

بداية، يجب أن نتذكر أن معظم هذه “الدول” التي يرعاها “الاميركي” ويقودها إلى الصلح مع العدو الاسرائيلي لم تكن دولاً وانما مجرد مقاطعات تتبع “دولة الخلافة” او “السلطان” ولا تملك قرارها وانما يقرر عنها من يملكها ولا من يعترض.

ليس الا مع سقوط السلطنة العثمانية ودخول “الحلفاء”- يعني بريطانيا وفرنسا المنطقة حتى جرت اعادة تقسيم هذه الارض التي كانت مباركة إلى دول شتى: لبنان وسوريا لفرنسا، أما بريطانيا فقد نالت حق الرعاية على فلسطين والعراق والاردن (بعد اختراع كيانها السياسي ومنحه الامير عبدالله ابن الشريف حسين مطلق الرصاصة الأولى ايذانا بمباشرة الثورة العربية الكبرى ضد السلطنة العثمانية)!!

وكان سبق للبريطانيين أن “اخترعوا” الكويت وهيمنوا على سائر ارض الخليج التي ستنبت فيها دول شتى (الامارات العربية المتحدة، قطر، فضلاً عن جزيرة البحرين).

على هذا فليس من المستغرب أن يلبي عبدالله بن زايد بن سلطان وزير خارجية “دولة الامارات العربية المتحدة” دعوة الرئيس الاميركي – إمبراطور الكون، دونالد ترامب للذهاب اليه في البيت الابيض، مع وزير خارجية ملك البحرين، حيث سيلتقيان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية ويوقعان معه معاهدة الصلح وهما يبتسمان .. علما أن ” دولتيهما” العريقتين لم تقاتلا الكيان الاسرائيلي ولا هو قاتلهما وليست لبلديهما حدود مشتركة مع فلسطين، وليست لهما- حتى تلك اللحظة- مصالح مشتركة مع دولة العدو الاسرائيلي.

انها مصالحة مجانية تهدر دماء آلاف مؤلفة من الاشقاء الفلسطينيين، ومثلهم من الاشقاء المصريين والسوريين واللبنانيين (والعراقيين).

من جاءه “الوطن ” كهبة” من المستعمر على شكل “دولة” لن يكن مستقلا حتى لو كان جيشه بعدد رمال البحر.

الاوطان، يبنيها اهلها بأرواحهم، ويصونونها ويمنعون عنها اعداءها بمقاومتهم واستشهادهم من اجلها.

“وللحرية الحمراء باب          بكل يد مضرجة تدقُ”!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
الحرية.. والخيانة مدمرة الاوطان!

previously

الفيتو .. والقرار!
الحرية.. والخيانة مدمرة الاوطان!

up next

القضاء في لبنان هو قضاء عليه

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • Ahmed
    مارس 2, 2021

    ربنا يسترها علينا

    Reply
  • فواز عثمان
    نوفمبر 30, 2020

    يبدو أن حال البلدان العربية كافة إما دولة هبة من المستعمر او سلطة موظفة لخدمة غايات المستعمر

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ولادة الفلسطيني الجديد
  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته

الأرشيف

  • فبراير 2023 (5)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان