عن طلال سلمان
– لبناني.
– صاحب جريدة “السفير” اللبنانية ورئيس تحريرها منذ آذار 1974 حتى آخر عدد من صدورها بتاريخ 4 كانون الثاني 2017
– ولد في بلدة شمسطار (غربي مدينة بعلبك) عام 1938.
– والده : ابراهيم أسعد سلمان – والدته : فهدة الأتات.
– زوجته: عفاف محمود الأسعد من بلدة الزرارية في جنوب لبنان، تزوجا في سنة 1967.
– أولاده: هنادي – ربيعة – احمد – علي
– درس في مدارس عدة بحسب تنقل والده الدركي في المدن اللبنانية، وأنهى دروسه الثانوية سنة 1955.
– بدأ حياته المهنية مصححاً في جريدة “النضال” ثم عمل صحافياً بلا راتب في جريدة “الشرق” أواخر سنة 1956.
– بعد فترة تدريب في بعض الصحف اليومية انتقل إلى مجلة “الحوادث” سنة 1957 وعمل فيها محرراً ثم سكرتيراً للتحرير، ومنها انتقل إلى مجلة “الأحد” سنة 1960 وتولى إدارة التحرير. وفي خريف 1962 سافر إلى الكويت حيث أصدر مجلة “دنيا العروبة” لصاحب “دار الرأي العام ” عبد العزيز المساعيد، التي تولى رئاسة تحريرها لفترة قصيرة عاد بعدها الى بيروت ليتولى ادارة التحرير في مجلة “الصياد ” في صيف 1963.
– بين 1963 و 1973 تنقل بين مجلات “الصياد” و”الأحد” و”الحرية”، قبل أن يتفرغ مع ” الصياد” و” الانوار” لتغطية الأحداث العربية فعرف دواخل العديد من الأقطار وحاور مجموعة من أبرز الملوك والرؤساء والقادة السياسيين والحزبيين العرب، وعالج مجموعة من الملفات والقضايا الساخنة.
– حاور عدداً كبيراً من كبار الأدباء والكتاب والفنانين العرب، في العديد من الأقطار العربية، وربطته بمعظمهم صداقات وثيقة.
– في أواسط 1973 تفرغ لإصدار “السفير” كجريدة يومية. وقد صدرت في 1974/03/26 بعد اتصالات ومشاورات ومحاورات واسعة شملت العديد من كبار القادة والسياسيين والصحافيين من الكتاب والأدباء العرب، حتى جاءت مصداقاً لشعارها “جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان”، وكان شعارها الرديف “صوت الذين لا صوت لهم”.
– مع صدور العدد الثاني من “السفير” (27 آذار 1974) رفعت ضدها أول دعوى قضائية وكانت جهة الإدعاء جمعية أصحاب المصارف في لبنان، ثم توالت الدعاوى حتى بلغت 16 دعوى في عام واحد، من بينها دعاوى بتهمة المس برؤساء دول صديقة.
– عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ العام 1976حتى العام 2016.
– نجا من محاولة اغتيال أمام منزله في منطقة الحمراء في 1984/07/14 وأصيب بجروح في أنحاء مختلفة من جسده.
– حاز جائزة المستشرق الروسي فيكتور بوسوفاليوك الدولية المخصصة لأفضل نقل صحافي روسي وأجنبي للأحداث في الشرق الأوسط وتسلم الجائزة في 2000/11/07.
– خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان (حزيران 1982) ظهرت “السفير” جريدة مقاومة ومقاتلة، وكان لها دور أساس في استنهاض الصمود والتصدي للاحتلال، وكانت الصحيفة اللبنانية الوحيدة التي لم تتوقف عن الصدور يوماً واحداً طوال أيام القصف والحصار، كما كانت عناوينها الرئيسية تسطر يومياً على حيطان المدينة المحاصرة مثل “بيروت تحترق ولا ترفع الأعلام البيضاء” و “أيها اللبنانيون: وطنكم في خطر” وغيرها من العناوين التي بقيت محفورة في ذاكرة تلك المرحلة.
– وقفت “السفير” ضد انتخاب بشير الجميل رئيساً للجمهورية تحت حماية الدبابات الإسرائيلية، وقادت الحملة ضد اتفاق 17 أيار 1983 بين لبنان والعدو الاسرائيلي وكانت المنبر – ربما الوحيد – الذي كانت القوى والشخصيات المعارضة لهذا الاتفاق تعبر عن مواقفها من خلاله.
– بعد اجتياح 1982 خاضت “السفير” معارك ضد مشاريع الحروب اللبنانية المتنقلة، وضد فلتان السلاح وصراعات الأحزاب والطوائف والمذاهب، وكتب عشرات الافتتاحيات مؤكداً رفض الحروب الداخلية وأولوية مقاومة الاحتلال مثل افتتاحية “جنوباً درّ – جنوباً سرّ وانتصر”.
– اشتهرت الافتتاحية التي نشرها في 1991/01/17 بعنوان “إلى جهنم السبب والمستفيد، لكنه دمي هذا الذي يجري ” تعليقاً على الحشود الأجنبية والعمليات الحربية ضد العراق بعد قرار صدام حسين دخول الكويت.
– في 1993/05/02 صدر قرار عن النائب العام الاستئنافي فوزي أبو مراد بتعطيل جريدة “السفير” عن الصدور لمدة أسبوع، والتهمة “نشر وثيقة تتضمن معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة”. والمعلومات المشار إليها هي الترجمة العربية للإقتراح الإسرائيلي الذي قدمه رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض مع لبنان إلى الوفد اللبناني في واشنطن.
– أثار قرار التعطيل ردات فعل واسعة أكدت تضامنها مع “السفير” والحريات الصحافية ضد التعطيل الإداري والتوقيف الاحتياطي. كما تحولت “السفير” إلى معركة نجحت خلالها الصحافة اللبنانية في أن تفرض على الحكومة اللبنانية إلغاء المرسوم الاشتراعي رقم 104. وكتب تعليقاً على قرار التعطيل يقول: “إنه قرار سياسي وليس قراراً قضائياً. بل إننا نبرئ القضاء ورجاله من أن يكونوا بأي حال، ضد الصحافة وحريتها”.
– قابل ملوكاً ورؤساء وشخصيات أمثال جمال عبد الناصر، حافظ الأسد، معمر القذافي، هواري بومدين، الشاذلي بن جديد، أحمد بن بيلا ومعظم القادة التاريخيين للثورة الجزائرية، أحمد حسن البكر، صدام حسين، سالم ربيع علي، علي ناصر محمد، عبد الفتاح إسماعيل، المشير عبد الله السلال، العقيد علي عبد الله صالح، الملك خالد بن عبد العزيز، الملك فهد، أمير الكويت جابر الأحمد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان، آية الله الخميني، أبو الحسن بني صدر، الرئيس رفسنجاني، أما الرؤساء اللبنانيون فكانت له بهم جميعاً صلات رسمية وشخصية.
– في سنة 2004 وفي الذكرى الثلاثين لإصدار “السفير” كرّمته المؤسسات الثقافية والنوادي في أنحاء لبنان كله، وتسلم منها الكثير من الدروع التقليدية، وألقى أكثر من عشرين محاضرة في مختلف المناطق اللبنانية.
– حاز جائزة “ستيفانو كياريني” من لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” في سنة 2007.
– اختاره منتدى دبي الإعلامي “شخصية العام الإعلامية” لسنة 2009، وتسلم الجائزة في احتفال رسمي في مدينة دبي حضره رسميون من دولة الإمارات وشخصيات سياسية وإعلامية من مختلف البلدان العربية. وقد بادرت الجمعيات والهيئات والمنتديات والمؤسسات اللبنانية المختلفة إلى تكريمه احتفاء بفوزه بهذه الجائزة، فكرمته دار الندوة (2009/05/18) وندوة العمل الوطني (2009/05/26) ومنتدى الحوار الثقافي (2009/05/27) وثانوية أجيال في بلدة الدوير (2009/05/29) وثانوية شمسطار (2009/05/30) وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة (2009/06/25) والحزب الشيوعي اللبناني (2009/07/03) واتحاد بلديات بعلبك 2009/07/04) ومؤسسة عامل (2009/07/10) والجمعية الإسلامية للتخصص والتوجيه العلمي (2009/07/20) وثانوية هليوبوليس في إيعات (2009/08/07) والحركة الثقافية العالمية (2009/08/12) وجمعية المبرات (2009/08/18) ونقابة الصحافة (2009/08/20) والجامعة اللبنانية الدولية (2009/09/27) ومؤسسة الفكر العربي (2009/10/01) والحركة الثقافية في عاليه (2009/10/10) وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا (2009/10/12) واتحاد بلديات صور (2009/10/14) واتحاد بلديات جزين (2009/10/24) واتحاد بلديات طرابلس (2009/11/13) والنادي الثقافي العربي (2009/12/18) وجامعة الكسليك (2010/01/12)، علاوة على عدد من الشخصيات أمثال النائب أمين شري باسم كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، (2009/05/20)، والدكتور إسماعيل سكرية باسم “الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية” (2009/07/27)، ونجاة شرف الدين وياسر قشلق والعميد أحمد شديد ومي الخليل ومها سليم سلام وغيرهم.
– كرمته الجامعة اللبنانية في 7 ايار 2010 بنمحه دكتوراه فخرية الى جانب غسان تويني وليلى الصلح ومحمد البعلبكي ورياض سلامة وفؤاد بطرس.
ـ كرمه منتدى الثقافة والفكر في صيدا (16/ 9/ 2011)، ولجنة تكريم رواد الشرق (17/ 9/ 2011)، ومؤسسة امهز التربوية (6/ 11/ 2012).
– في 21 نيسان 2013 كرمته «جمعية يافا العودة للتراث والثقافة»، و«اللجنة الشعبية الفلسطينية» خلال افتتاح قاعة يافا العودة للتراث والثقافة في مخيم مار الياس بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور.
– لمناسبة مرور 40 سنة على تأسيس جريدة “السفير”، كرّمه رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال استقباله في “عين التينة” (28 آذار 2014) حيث قدّم له درع المجلس، مشيداً بدور “السفير” ومهنيتها وتاريخها.
– اجرى حوارات عدة مسهبة مع السيد حسن نصر الله لعل اهمها الحوار الذي نشر على مدى يومين في “السفير”(7 و 08/04/2014) وشاركه الحوار حسين ايوب وهنادي سلمان واحمد سلمان .
– في 11 آب 2014 كرمته بلدية عيناتا الجنوبية إلى جانب عدد من إعلامييها تقديراً منها لإنجازاتهم.
– كرمته السفارة الفرنسية في بيروت في 19 كانون الثاني 2017.
– كرمه “حزب الله” في 25 كانون الثاني 2017، في غداء اقامه على شرفه حضره العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
– مؤلفاته :
* “مع فتح والفدائيين” (دار العودة 1969).
* “ثرثرة فوق بحيرة ليمان” (1984).
* “إلى أميرة اسمها بيروت”.
* “حجر يثقب ليل الهزيمة” (1992).
* “الهزيمة ليست قدراً” (1995).
* على الطريق : عن الديمقراطية والعروبة والإسلام (دار الفارابي 2000).
* “هوامش” (2001).
* سقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق (2004).
* هوامش في الثقافة والأدب والحب (2009).
* لبنان العرب والعروبة (2009).
* كتابة على جدار الصحافة (2012).
* مع الشروق (2012).
* هوامش في الثقافة والادب والحب (2014)
* مع الشروق (2014)