• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

يولد الفلسطيني شهيداً ويعيش في فلسطين ولها حتى الشهادة..

طلال سلمان
هامش
Posted on أكتوبر 26, 2020

Share

لم يقدر لشعب فلسطين منذ الاستعمار البريطاني، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وحتى يومنا هذا، أن يعيش حراً في وطنه، وأن يكون لأبنائه أحلامهم..

ففي 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 1917، وعشية نهاية الحرب العالمية الأولى، نجح مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هيرتزل، في أن يحصل من وزير خارجية بريطانيا، وباسم حكومتها، اللورد بلفور، على “الوعد” الذي عرف باسمه، بأن تكون أرض فلسطين هي بالذات موئل “الدولة الإسرائيلية”.

..وكان السلطان عبد الحميد قد استقبل هرتزل في اسطنبول، ورفض أن يعطيه أي وعد أو تعهد بأن تكون فلسطين للحركة الصهيونية التي تأسست كمشروع لإقامة الدولة اليهودية فوق أرض فلسطين.. وكان رد السلطان عبد الحميد على “ضيفه” هيرتزل: -لن أعطيكم فلسطين، فأهلها فيها، وأخاف أن يصيبني في فلسطين ما أصابني في لبنان..

وهي هنا إشارة إلى ما فرضه الغرب على السلطان أن يكون جبل لبنان “متصرفية”، يعين السلطان “المتصرف” على أن يكون من غير المسلمين وتحديداً من غير العرب وكان أولهم داوود باشا..

في أي حال، لقد مضى على احتلال فلسطين وإقامة دولة إسرائيل 73 سنة.. وتغير الكون، قامت دول، واختفت دول، ونشبت حروب، وجاء محتلون جدد إلى المنطقة (الأمريكان) وخرج المستعمرون القدامى والشعب الفلسطيني لا يتوقف عن الجهاد والاستشهاد من أجل استعادة أرضه، أو –أقله البقاء فيها والحياة وإنشاء عائلة يربي أبناءه على الإستشهاد من أجل تحرير الوطن.. وإعادة فلسطين إلى هويتها العربية.

إن الفلسطيني يولد شهيداً ويعيش شهيداً يناضل من أجل حقه في أرضه، فإذا لم يستطع إجلاء الإحتلال الإسرائيلي فإنه يروي أرضه بدمه لتنبت شهداء بعد شهداء حتى يتم التحرير..

لكأن الفلسطيني يولد شهيداً، ويعيش شهيداً في انتظار أن تحين ساعته لتكتمل حياته بالإستشهاد لكي يدفن في الأرض المقدسة، لا يغادرها، في انتظار أن يبعث فيها، وأن تكون وطناً للآتين بعده على طريق الجهاد من أجل الحرية، من أجل الحياة، من أجل فلسطين.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
يولد الفلسطيني شهيداً ويعيش في فلسطين ولها حتى الشهادة..

previously

عسكر الانقلاب في السودان يصالح العدو…. من الذكريات مع عبد الخالق محجوب..
يولد الفلسطيني شهيداً ويعيش في فلسطين ولها حتى الشهادة..

up next

اننا نستحق عقوبة التطبيع.. وداعاً يا عرب الفتنة

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟
  • الربيع الأميركي الأحمر!

الأرشيف

  • مارس 2023 (15)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان