• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
في تكريم "السفير"

يا مية هلا

طلال سلمان
في تكريم "السفير"
Posted on أغسطس 11, 2017

Share

“يا مية هلا، طلوا من الجردين سمر اللمى.. مبرشمين الخيل، يا مية هلا..”

أيها الأصدقاء، أهلي وربعي، مصدر فخري واعتزازي بانتمائي إليكم، إلى أرض الخير هذه،

أيها الذين تسكن الشمس وجوههم ويسهر القمر على غزلياتهم الشجية، وتتغامز النجوم بالميجانا والعتابا ثم يطل الفجر مع صهيل خيولكم، وان عزت الخيول، واستمر الصدى يتردد حداء للفرسان الذين ما زالوا فرساناً..

يا بناة القلعة الباقية شاهدة على أهلكم الذين رفعوا أعمدتها، وماتوا بين هياكلها، وان هي بنيت بأمر الرومان الذين عبروا كما سائر المستعمرين، وبقيت الأرض لأهلها وبأهلها،

يا ناشري الفرح في أرجاء لبنان وبعض دنيا العرب والمغتربات

أيها الثنائي الجميل، الدكتور عبد الله الشل والسيدة عقيلته، رعاة فرقة هياكل بعلبك وحماة ابداعها المميز

يا روح أبي يحي، وجه الكبرياء بالشاربين العريضين وعيني النسر، معشوق الصبايا، مثير غيرة الشباب، الذي يرج الأرض متى هز كتفيه العريضين، أما اذا غمز بعينه فعليك استدعاء الإسعاف لنجدة النساء السكارى والشباب الذين يحاولون تقليده عبثاً..

أيها الأخوة من البعلبكيين المظلومين من قبل ومن بعد، ومن أهلهم الأقربين قبل الدولة المغيبة بقرار واع وثابت، وقبل الأحزاب التي تطلبكم للنجدة ثم تنساكم عند الغنم.

شرف لي أن أكون بينكم معتزاً بتكريمكم غير المسبوق والذي سيحملنا على جناح الفروسية إلى ذرى الفرح والفخر بالانتماء إلى هذه الأرض وناسها.

ومصدر اعتزاز لي أن أكون قد عرفت أركان هذه الفرقة المفردة في أصالتها قبل ثلث قرن بفضل الصديق ذي الصوت الأصيل وقصيد الفخر وعتابا الفرح علي حليحل… والصديق الذي نسينا نضال صلح، ثم توطدت العلاقة مع أبي يحي وأبي مصطفى وأبي ماجد وسائر المبدعين الذين ينشرون الفرح حيثما وجدوا ..

ومن بعد أطربنا معين شريف بصوته الشجي، ثم اضيف إلى قائمة أهل الطرب علي مهدي خليل، الذي عرفته طفلاً كان يرافق أباه الشاعر مهدي خليل فيسهر مع والدي متذوق العتابا والميجانا والقصيد برفقة ربابته مثيرة الشجن.

أيها الأخوة

حين تشرفت بدخول ميدان الصحافة، كان الانتماء إلى بعلبك سبة، فالبعلبكي قاتل أخيه أو أخته أو ابن عمه، زارع الحشيش والمتاجر به، المهرب والطافر خوفاً من العدالة التي لم يعرفها يوماً في دولته.

واشكر الله انه قد مكنني وأجيال من البعلبكيين الذين نالوا بجهود اهلهم وأثمان أراضيهم، والأحصنة، جانباً من العلم من أن نغير الصورة المروجة عنا، وأن نباشر احتلال مكان تحت شمس دولتهم التي نادراً ما اعترفت بهم وعاملتهم كمواطنين اسوياء.

لقد بنيتم القلعة، حاملين صخورها على ظهوركم، ومؤكد أن كثيرين قد سقطوا وهم يبنون بالسخرة لمستعمرهم .. لكن المستعمر ذهب من غير رجعة وبقيت القلعة لمن بناها.

أيها الأخوة، ناشرو الفرح، عنوان الأصالة في الفن، نموذج الرجولة، يا من أقدامهم تبعث على النشوة، ورؤوسهم عالية عناوين فخر بأصالتهم.

ليس لي غير أن اتوجه بالتحية لكم، للدكتور عبد الله الشل والسيدة عقيلته، للفارس الذي يتقطر كبراً وعزة، عمر حمادة ورفاقه الميامين ورفيقاته الصبايا اللواتي ينشرن البهجة وزهو الشباب في نفوس الكهول والشيوخ مثلى ..

يعجز لساني عن الشكر، وان لم يعجز عن تحية ضيوفنا وأحبابنا جميعاً، بعنوان محافظ بعلبك ـ الهرمل ، بشير خضر، ورئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، وهما يسعيان يحاولان في قلب الصعوبة استنقاذ ما يمكن انقاذه من رصيد بعلبك وأهلها، أهل التاريخ، بناة القلعة، الذين يجهدون لنشر الفرح تعويضاً عن حرمانهم ..

حفظ الله بعلبك وحماها ممن يحاولون طمس تاريخها وقتل الفرح والفروسية، وجعلها دائماً قلعة للإبداع أدباء كما الشعراء كبار خليل مطران وسليم حيدر، ومبدعين مميزين كرفيق شرف والجيل الجديد الصاعد ..

وحفظ فيها اصالتها التي تحمونها بريف الجفون مع التجديد إبداعاً بروح الفروسية،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة القيت في تكريم جمعية هياكل بعلبك في 10 آب 2017

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

تفجير المجتمع
يا مية هلا

up next

لا لبنان هو لبنان غداً ولا إسرائيل هي إسرائيل!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار
  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية

الأرشيف

  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان