• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

نفط العرب لإسرائيل

طلال سلمان
هامش
Posted on نوفمبر 1, 2020

Share

يتوالى اعتراف دول الغاز والنفط العربية بالكيان السياسي لإسرائيل وتوثيق التعاون المالي والاقتصادي معها، وادخال النفط والغاز في الصفقة المهينة الناتجة عن الاعتراف وفتح الأبواب للتبادل التجاري.. ودعم الاقتصاد.

فدول الخليج العربي التي اعترفت بكيان العدو الإسرائيلي وعقدت معاهدات الصلح مع حكومته (قطر، بداية، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة ومعها البحرين مؤخراً) ستسهم إسهاماً خطيراً في جعل الكيان الإسرائيلي دولة عظمى في محيطه، وستجعل من إسرائيل “وكيلاً حصرياً” لدول النفط والغاز العربية.

ولقد نشرت صحيفة “ماكو ريشون” الإسرائيلية المحسوبة على التيار الصهيوني مقالاً للصحافية الإسرائيلية فازيت رابينا بعنوان “المثلث الذهبي: احتمال أن تتحول إسرائيل إلى دولة نفطية عظمى”.. بمعنى أن تخرج إسرائيل من عزلتها كجزيرة وتنضم إلى منظومة النقل العربية من جهة، ومن جهة ثانية إلى الدول الكبيرة في انتاج النفط، مثل أذربيجان وكازاخستان في ما يتعلق بنقل النفط ومنتوجاته إلى الأسواق الضخمة في الشرق الأدنى وفي أفريقيا.. وهذا ليس كل شيء: تتحول إسرائيل في الوقت عينه إلى مركز لوجستي دولي لتكرير النفط وتخزينه.

ولقد جرى التوقيع خلال الأسبوع الماضي في أبو ظبي، بحضور وزير المال الأميركي ستيف منوتشين ووزير الدولة في الإمارات عبيد حميد الطيار، ومعهما الموفد الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي باركوفيتش، على جملة من الاتفاقات المجزية.. أخطرها الخط البحري.

في المرحلة الأولى: الخط البحري الجديد سينقل منتوجات النفط من اتحاد الإمارات إلى محطة شركة خط الأنابيب في إيلات، ومن هناك ستتدفق هذه المنتوجات إلى محطة الشركة في عسقلان ومنها إلى الزبائن في مختلف أنحاء البحر المتوسط.

المداخل المتوقعة لدولة إسرائيل من رسم العبور تقدر بثمانمائة مليون دولار سنوياً.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
نفط العرب لإسرائيل

previously

الشك..والمطلق!
نفط العرب لإسرائيل

up next

راهن على أميركا.. تكسب!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • احمد الجمال
    نوفمبر 2, 2020

    احترامي الكبير استاذ طلال
    واشكر لك هذه المقالات القيمة التي تغني ثقافتنا حول ما يجري من احداث في العالم بشكل عام عالمنا العربي بشكل خاص.
    حتى الان ما اعرفه ان ميع الصراعات والحروب هي لغاية واحدة وهي القبض على خيرات الامم، والان الصراع على النفط والغاز والدول العظمى تتسابق تتسابق لتسيطر على منابع الطاقة ونحن لا زلنا في وطننا الصغير نناقش جنس الملائكة ونتقاتل على حصص في سلطة لم يعد لديها اي مقومات للحياة.
    الحقيقة كانت لنا احلام وامال، ولكنها احبطت على ابواب سياسيين يتصرفون كميليشيات لا تأبه لمصير هذا الوطن.
    كيف الخروج من هذا النفق المظلم، كيف نعود دولة لها دورها في المحافل الدولية.
    سؤال كبير يحيرني ويحير كل من له ايمان بهذا الوطن.
    تحياتي

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟
  • الربيع الأميركي الأحمر!

الأرشيف

  • مارس 2023 (15)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان