• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

من المتسبب في هدر ثروتنا النفطية؟

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on فبراير 19, 2018

Share

يدفع لبنان الآن ثمن الخطأ الاستراتيجي بل الخطيئة الوطنية نتيجة وضعه موضوع النفط المحتمل وجوده في البحر، أمام شواطئه، جنوباً ووسطاً وشمالاً، في البازار السياسي الطوائفي توخياً لأرباح مادية وجهوية سياسية.

من ذلك، مثلاً، التركيز على المربع 9 بدلاً من المربع 8، التي أشارت الدراسات على احتمال احتوائه على “كميات تجارية من النفط”،

ومن ذلك تأخير البت بموضوع الشركات المقبولة والشركات الوهمية التي ركبت على عجل، لتدخل البازار.

هذا فضلاً عن تحكم السياسة ممثلة بالزعماء الطوائفيين في تشكيل الهيئة الوطنية للنفط، يتناوب على رئاستها ممثل لكل طائفة مرة في السنة ولكل طائفة زعامة، هي مرجع التعيين لا الكفاءة ولا الاختصاص بدلاً من إنشاء مؤسسة وطنية عليا مستقلة محررة من القيد الطائفي، ولا يعتمد تعيين أعضائها على الشفاعات والوساطات والضغوط السياسية، بل تكون جديرة بتمثيل الكفاءات العلمية العليا، ولبنان غني بها، ومستقلة تماماً عن الحكم والحكومة، كما مجلس الإنماء والإعمار (عند تأسيسه)…

لقد تسبب البازار السياسي ـ الطوائفي في لبنان في تأخير المباشرة في إنشاء الهيئة الطوائفية التي يقل بين أعضائها من له علاقة بالعلم والتخصص في أمور الطاقة.. ثم فرض على الهيئة أن تكون رئاستها بالمداورة بين أعضائها، بحسب طوائفهم.

في هذا الوقت كان العدو الإسرائيلي يعمل على مدار الساعة، في التنقيب وترسيم حدوده البحرية كما يشاء متجاوزا حقوق لبنان، ويتعاقد مع كبريات الشركات الدولية.

… وها نحن ننتظر “شفاعة” الولايات المتحدة الأميركية لمنع التعدي على مياهنا ونفطنا.

لكننا مطمئنون إلى حماية المقاومة لمياهنا وثروتنا الكامنة فيها سواء من النفط أو الغاز، بمعزل عن نتائج “الشفاعة” الأميركية التي لولا المقاومة لما تحركت..

ويا خسارة السنوات التي ضاعت في البازار السياسي على الثروة النفطية قبل ظهورها!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
من المتسبب في هدر ثروتنا النفطية؟

previously

“هيكل” الصحافة العربية: كتب تاريخنا ومضى..
من المتسبب في هدر ثروتنا النفطية؟

up next

“اسرائيل” والعودة إلى العصر الحجري

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • شريف ابو دلال
    فبراير 21, 2018

    من المتسبب في هدر ثروتنا النفطية؟

    هم العرب انفسهم !
    العيب فينا وليس فيهم.

    و المجد لمن قام بدوره في خدمة أمته.
    والخزي والعار لمن خان ابناء جلدته.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ايها اللبناني: لست انسانا بعد
  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي

الأرشيف

  • يوليو 2022 (2)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان