• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

مجلس بولايتين.. وثالثة؟!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يوليو 7, 2017

Share

انجزت الطبقة السياسية جدول او قانون اللوغاريتم الخاص بالانتخابات النيابية، والذي يحتاج كل بند فيه إلى حاسبة حديثة وكاتب عدل محلف، وخبراء في اللاهوت والشريعة، قبل القانون وبعده..

والطبقة السياسية سعيدة جداً بهذا الانجاز الذي اراحها تماماً ونقل المشكلة إلى الناخبين بطوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم التي تقسم او توحد حسب الغرض، وبالطلب..

أكثر ما يُسعد هذه الطبقة السياسية التي لا تكن أي تقدير او احترام للرعية، أن “الناخب” يدور حائراً وهو يسأل كل من يلتقيه: أين يضع صوته في الدين او الطائفة او المذهب؟ وفي المحافظة او القضاء؟ وما معنى الصوت التفضيلي؟ والى من يرجع التفضيل للناخب او للمرشح؟ وما علاقة الصوت التفضيلي بالطائفة؟ ثم هل المذهب اقوى من الدين (السني، الشيعي، الماروني، الكاثوليكي، الارثوذكسي…ثم الدرزي ـ أ ـ في الشوف، عاليه، والدرزي ـ ب ـ في حاصبيا وراشيا، ومن بعده الارمني في برج حمود، والارمني في بيروت، قبل التحديد والفصل بين الكاثوليكي والارثوذكسي من الارمن؟).

في تقدير الطبقة السياسية أن المجلس النيابي العتيد قد لا يكون اسوأ كثيراً من المجلس الحالي ولكنه بالتأكيد لن يكون أفضل.. وسيظل المواطن يحس بغربته عنه او تغريب المجلس بعيداً عنه.

ابسط دليل على سوء مشروع القانون الجديد وغربته عن امال الناس بالتغيير هو هذا الترحيب الإجماعي الذي اعلنته الطبقة السياسية بإنجازه وتمريره بهذا البساطة على الناخبين الدائخين لامتداد الجدل على هذا القانون المستولد قيصرياً طوال سنوات مما استوجب اكثر من تمديد للمجلس الحالي الذي عاش على اوكسجين اختلاف الرأي حول القانون الجديد ولايتين كاملتين ونيف.. أي أكثر من ثماني سنوات!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

هوية مصادرة يؤكدها البوركيني
مجلس بولايتين.. وثالثة؟!

up next

غسان كنفاني: أكتب إليكم من عكا

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
  • رسائلها؛ بين الأم والحبيب والوطن
  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (7)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان