• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

لا وطن ولا وطنية مع الطائفية.. لا في الداخل ولا في المغتربات

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مايو 2, 2018

Share

لا شك في أن اشراك المغتربين اللبنانيين في عملية الانتخابات النيابية، بغض النظر عن قانونها الطريف وصوته التفضيلي الذي أُسقط عليه من خارج سياقه، هو انجاز يحسب لوزير الخارجية الطموح ولوزير الداخلية الحاضر، بغض النظر عن بعض تصريحاتهما الاستفزازية احيانا، والتي تفهم في سياق الحرب.. الانتخابية.

ولقد تبين أن المخلوق اللبناني يحمل معه طائفته ومذهبيته معه حيثما ذهب، وان كان يضطر ـ في الخارج ـ إلى “سلوك مدني”، فيصافح “خصومه” ويمازحهم، مراعياً أنهم في “بلاد الغربة”، وانه مجبر على أن يتحلى بالروح الرياضية، حتى لا يتصرف بشكل نافر قد تكون له نتائج وخيمة على وجوده ورزقه في “الغربة”.

نتمنى أن يقتدي الناخبون في الداخل بناخبي الخارج الذين صورهم البعض “غولا” سليتهم نتائج الانتخابات، او يقلبها رأساً على عقب..

فهي انتخابات على وزن “محلك سر” لن تغير في واقع الحياة السياسية، واذا كانت قد وقعت بعض الانشقاقات في بعض الكتل واللوائح، لأسباب طائفية او مذهبية او شخصية، فان النتائج، كائنة ما كانت، لن تكون “انقلاباً سياسياً” ولا هي بداية او تمهيد للثورة الشعبية الديمقراطية من اجل.. لبنان الجديد!

أن الطائفية جرثومة سرطانية سامة تقتل الوطن والمواطن واحتمالات التغيير والتقدم.. وطالما ظلت هي اساس هذا النظام الفاسد المفسد، فلا أمل بحياة سياسية، لان المواطن مجبر على أن يكون رعية لطائفته والا شُطب من لوائح اصحاب القدرة على التغيير..

وما ينطبق على المقيمين ينسحب بالضرورة على المغتربين فالتعصب لا يعرف الحدود بين الدول، بل هو يلغي الوطن، وبالتالي، المواطن حيثما وجد..

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
لا وطن ولا وطنية مع الطائفية.. لا في الداخل ولا في المغتربات

previously

صورة مقربة لواقع الانقسام العربي.. الهزيمة تطمس صورة فلسطين!
لا وطن ولا وطنية مع الطائفية.. لا في الداخل ولا في المغتربات

up next

صفقات قرن

اترك رداً على لبيب فارس إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • mounia
    مايو 3, 2018

    على امل ان ترجع السفير….

    Reply
  • لبيب فارس
    مايو 3, 2018

    لن تنحسر الطائفية ويرتقي معني الوطن الا بنقد الاديان التي تتشكل منها الطوائف واثبات انها كانت من اسباب الضرر لعقل المواطن وامن الوطن
    الم يدخل الاسلام الاوطان الاسبق وجودها علي ظهور الاسلام الا لكي ينفيها ويقيم خلافة لصالح اعداء الوطن والمواطنين.
    كيف تكون عروبيا يا سيد طلال وتطالب في نفس الوقت بوطن؟

    لبيب فارس
    [email protected]

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي
  • حسن عبدالله يتأمل “ظل الوردة” والحشرة الذهبية الطائرة!

الأرشيف

  • يوليو 2022 (1)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان