• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
ضيوف الموقع

لا خوف على إیران ولا خوف من السعودیة

نصري الصايغ
ضيوف الموقع
Posted on مايو 23, 2017

Share

لا خوف من القمم في السعودیة لن تضیف إلى الحروب أبشع منها. كل ما تریده السعودیة أن تستدرج الدول العربیة والاسلامیة إلى حروبها برعایة وتأیید وجنون دونالد ترامب. ومع ذلك، فلا خوف من الأفدح. ما نحن فیه من حروب متناسلة سببه الاصرار على الحسم، في ما لا حسم فیه أبداً؟
ثبت بالدلیل المیداني، أن الحرب على الارهاب بصیغة “داعش” هي حرب طویلة ومكلفة. فماذا عن المنظمات والجماعات الاسلامیة التي تقتات فكریاً من الوهابیة، وتنظیمیاً، عدة وعداداً، من مجموعة غیر قلیلة في دول الخلیج وإماراته. ولا خوف أیضاً من تحدید “حزب الله” كمنظمة ارهابیة، فهذه التهمة سابقة على قمم السعودیة الثلاث.
أتكون القمة الأولى، قمة المال والقمم الأخرى هي قمم المواجهة؟ لیس السعودیة في وضع یدفعها إلى التراجع او الانسحاب. هي قائدة محور عربي واسلامي سني وأمیركي دولي. عدوها الأول الجمهوریة الاسلامیة وما یتفرع عنها. اسرائیل لیست في الحسبان. لكنها تشكل مع دول الخلیج “حلفاً” غیر معلن ضد “النووي الایراني”، بصیغته المقاومة.
المعركة مستمرة. إیران لیست في وارد الانسحاب من العراق، ولا التراجع في سوریا، ولا وقف الدعم في الیمن، ولا توفیر اجواء مریحة للبحرین، ولا، وألف لا، أن تترك المقاومة الاسلامیة في لبنان وحیدة. لن تتراجع عما كسبته. وحده الخاسر یقبل التراجع. إیران لیست خاسرة لكن المهمة لم تستكمل بعد.
ولا السعودیة ستتراجع. لدیها مخزون هائل لاستمرار القتال على أكثر من جبهة. انسحابها من الیمن والخلیج وسوریا والعراق وأي مكان لها فیه نفوذ، یعني نقل المعركة إلى داخل حدودها. لم تنته مهماتها القتالیة بعد. قد تطول في حروب استنزاف. قد تخسر قلیلاً. قد تتأخر كثیراً. لكنها واعیة إلى أن خسارة واحدة، تكون فادحة. فهي قابضة على العنف في الیمن. وتؤمن حمایة ملكیة للبحري ودول الخلیج. وتسعى إلى موطئ قدم راسخة في العراق وتخوض حرب وجود ضد النظام في سوریا… ازمة النفط عابرة. ما تزال الدولة الاغنى.
لبنان، ربما هو الوحید في المنطقة، الذي یُمسك النار بید والماء بید أخرى. حكومة تتمثل فیها السعودیة وإیران. یجلسان على مقعد واحد. مجلس نواب، مقیم على هذه الثنائیة، والآتي سیكون مثله. المجتمع بالمعنى: ایراني وسعودي. عبقریة اللبنانیین الفادحة، أنتجت معادلة “سوبر حدیثة”: حاجة كل عدو إلى عدوه. لبنان اختصاصي في ابداع الصیغ: “لبنان ذو وجه عربي”، “لا شرق ولا غرب”، “لا للوحدة ولا لفرنسا”. واللاءات لیسا نفیین، بل لاءات تتعایشان في ظل السلطة… بلد المعجزات لبنان.
غیر أن هذه المرة صعبة. دخلت الولایات المتحدة على خط الحروب الاقتصادیة والمالیة. إذا طبقت الاجراءات المنوي اتخاذها في الكونغرس، فلبنان المالي كله في خطر. الحرب الحالیة أشد فتكاً وتأثیراً من الحروب العسكریة.
لم یحن وقت الحلول. والحلول لن تخرج من السعودیة او من سوریا او من إیران. الحلول، إما من أستانة او من جنیف. والطریق ما زال في أوله. ولا خطوة باتجاه الحل. ولا خطوة أفضل من تهدئة الجبهات، بانتظار “غورو”.
لبنان، یستطیع الانتظار. بإمكانه احداث خروق في الاستحقاقات. وفي كل حال، لا یتوقع أن یجد لبنان حلولاً لأزماته. فهو بلد الاشتباك السلمي وهو صورة لتعایش المتحاربین على الجبهات في سوریا والعراق والبحرین والیمن.
أمة المعجزات هذه الامة. لا یطاق ما فیها من طوائف ومذاهب وأقوام وجهات وفئات ودول تتهافت على حفنة من سلطة، وعلى اتساع رقعة الجنة… للقتلة.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
لا خوف على إیران ولا خوف من السعودیة

previously

عن المقاومة في عيدها.. وبعلبك البلا عيد
لا خوف على إیران ولا خوف من السعودیة

up next

خيانة: في وضح النهار!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • حسام كرضي
    مايو 23, 2017

    ايران هي آداة ابتزاز بيد أميركا تستعملها للضغط على دول الخليج. هي إذن أي ايران، مورد رزق لأمريكا ولهذا فإنها باقية بقوتها وأميركا لن تؤذها.
    ما من أحد يقطع باب رزقه عمدا.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي
  • حسن عبدالله يتأمل “ظل الوردة” والحشرة الذهبية الطائرة!

الأرشيف

  • يوليو 2022 (1)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان