• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
وداعاً

غياب ابتسامة بيروت: عاصم ستيتية ..

طلال سلمان
وداعاً
Posted on أبريل 23, 2017أبريل 22, 2017

Share

فقدت الكتابة الساخرة (والرسم) واحداً من القلة من مبدعيها هو المهندس عاصم ستيتية الذي عرفه قراء “السفير” عبر زاويته الناجحة “قلم من رصاص”.

وعاصم ستيتية هو الشقيق الأصغر للشاعر الكبير، ولو بالفرنسية، صلاح ستيتية، الذي يعرفه العالم كله أكثر مما يعرفه اللبنانيون.

تميز عاصم ستيتية الذي يدرس في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية فضلاً عن ممارسته فن الرسم في أوقات الفراغ باسلوبه الساخر الذي كثيراً ما شد إليه قراء “السفير” وهو يمتعهم بنقده الذي يأخذ إلى الضحك من أقطاب الحكم والسياسة في لبنان والمنطقة.

ولقد رحل عاصم ستيتية بعد مرض طويل، استقبله في البداية بالتندر، وهو يرقد في مستشفى الزهراء، قبل أن ينقل إلى مستشفى المقاصد.

رحم الله هذا الفنان الملهم، الذي كان يستقبل الهموم بالنكتة، وعاش في ظلال أخيه الكبير شعراً ومكانة، صلاح ستيتية، وظل يعامله وكأنه “أباه” و”معلمه” ويتباهى به غائباً، ويجله حاضراً فيمشي خلفه ولا يثقل عليه بحضوره تاركاً له المسرح والجمهور.

لقد فقدت بيروت، التي تعيش في قلب أزمة مفتوحة، إحدى ابتساماتها، وقلماً مبدعاً في سخريته التي كانت الوجه الآخر لأحزانه الثقيلة على عاصمته التي لم يعد يعرفها.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
غياب ابتسامة بيروت: عاصم ستيتية ..

previously

عن المبدع فناً وشعراً: صلاح جاهين
غياب ابتسامة بيروت: عاصم ستيتية ..

up next

الديمقراطية بالحرب الاهلية..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • نزاعات المياه والنظام العالمي
  • نظرة على القادم من باب موارب
  • نبلاء في مشوار حياتي
  • طغيان على شاطئ البحر
  • نحن والعالم تحت أضواء الحرب في أوكرانيا

الأرشيف

  • يونيو 2023 (2)
  • مايو 2023 (17)
  • أبريل 2023 (16)
  • مارس 2023 (21)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان