• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

غوتيريس يهاجم “حزب الله” من قلب “منظمة الشعوب”؟!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 20, 2017

Share

شكلت الامم المتحدة، منذ اقامتها باتفاق بين الدول العظمى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، ملجأ للدول الناشئة حديثة التحرر والتخلص من الاستعمار، ومنبراً للتظلم من ماضي القهر وانتزاع الاعتراف بها وبقضاياها المحقة التي غيبها وشوهها القهر طويل الامد.

كان هدف الدول العظمى أن تجعل هذه المؤسسة التي تهيمن على “دولها” الجديدة والمستضعفة تدغدغ طموح الدول الناشئة إلى اثبات حضورها واسماع صوتها بمطالبها، فضلاً عن مطامحها.

ولقد تعاقب على موقع الامانة العامة لهذه المنظمة الدولية عدد من الشخصيات الدولية أشهرهم بالتأكيد داغ همرشولد، سويدي الجنسية، الذي لعب دوراً مميزاً في معالجة القضايا موضع النزاع الدولي، واستقبله العالم كله كشخصية ذات افق ثقافي رفيع وذات نزعة واضحة إلى تحقيق ما أمكن من مطالب الشعوب الطامحة إلى الاستقلال.

كذلك فبين الشخصيات الدولية ذات التأثير كورت فالدهايم نمساوي الجنسية ويو ثانت القادم من بنتاناو في ميانمار وهي في جنوب شرق اسيا المعروفة ايضا ببورما.

بعد هؤلاء لم يعد مهما اسم الامين العام ولا دوره، لا سيما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ومعسكره الاشتراكي، وهيمنة الادارة الاميركية على القرار الدولي.

الامين العام الحالي، والذي “انتخب” في ايلول الماضي، في مستهل الدورة الجديدة لأعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية وهو السيد انطونيو غوتيريس برتغالي الجنسية، فاجأ العالم عموماً، والدول العربية والاسلامية خاصة، بالدعوة إلى تجريد “حزب الله” من سلاحه..

وبغض النظر عن أن مثل هذ الموقف يتجاوز صلاحيات هذا المسؤول الاممي الذي يتعامى عن الانتهاكات الاسرائيلية اليوم في فلسطين وخارجها، وأشهرها واحدثها تلك الحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006… فضلاً عن انتهاكاته الدائمة لسيادة لبنان وسوريا، فان كل مهتم بشؤون المنظمة الدولية يعرف ما يكفي عن الظلم التاريخي الفاضح الذي لحق بشعب فلسطين والمستمر بغير خوف من عقاب او تأنيب او حتى لوم.

انه موقف منحاز لمستعمر استيطاني متوحش قام بالعدوان وأخرج بالقوة شعباً عظيماً من ارضه وبلاده التي كانت دائماً بلاده… وكان من ضحايا اجرامه في حروبه المتكررة شعوب مصر وسوريا ولبنان والاردن، اضافة إلى شعب فلسطين.

هل من يسائل هذا المسؤول الاممي الكبير؟.

أم أن العرب قد اندثروا اوانهم قد غابوا عن الوعي ونسوا تاريخهم وقضيتهم المقدسة؟!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
غوتيريس يهاجم “حزب الله” من قلب “منظمة الشعوب”؟!

previously

نحن بخير.. طمنونا عنكم!
غوتيريس يهاجم “حزب الله” من قلب “منظمة الشعوب”؟!

up next

تحية إلى المرجع ـ القائد علي السيستاني

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • عبد القادر أحمد حسن
    أكتوبر 25, 2017

    تلك التصريحات تتنافى مع موقع المسؤول الأممي الذي يتوقع منه أن يكون محايداً وموضوعياً ودقيقاً..حزب الله هي حركة تحرر وطنية مثلها مثل باقي حركات التحرر في العالم، بغض النظر عن موقفها حيال إسرائيل التي تعتبر كيان قسري قائم على الاحتلال ومصادرة أراضي الآخرين، وأظن أن السيد الأمين العام يشاطرني الرأي

    Reply
  • jamal
    أكتوبر 20, 2017

    المصيبه بهذا الشخص هو أنه جاء وتربع على الكرسي الأول للعش الصهيوني/الأممي على طريقة الخونه للأمم المحتاجه, اللتي لطالما غنى بإسمها وتركها تموت, حرباً دماراً عذاباً وجوعى. اللهم إحرق واشنطن تل الأنابيب الرياض الدوحه وزلزل أنقره.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي
  • حسن عبدالله يتأمل “ظل الوردة” والحشرة الذهبية الطائرة!

الأرشيف

  • يوليو 2022 (1)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان