• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

عيد ولا عمال!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مايو 1, 2017

Share

من زمان كان للناس جميعاً، كموطنين، أعيادهم: عيد الاستقلال، عيد المعلم، عيد العمال، عيد الأم، عيد الشهداء الذي تبدل موقعه فصار في الخامس والعشرين من أيار ولكنه لم يعد عيداً رسمياً أي أنه لم يعد يوم عطلة..

وكان الأول من أيار عيداً للعمال، على مستوى العالم، وكان له من يحتفل به في لبنان، خارج سرايات الحكم والاحتفالات الرسمية.

ذلك أنه كان في لبنان مصانع للغزل والنسيج والسكر وتطويع الحديد، فضلاً عن مصانع الأدوية والألعاب النارية الخ..

كان في لبنان طبقة عاملة فعلاً تضم آلافاً مؤلفة من العاملين في مصانع توليد الطاقات الكهربائية والنقل المشترك (الترامواي، رحمة الله عليه الذي يشكل خط تواصل مفتوح بين اللبنانيين، لا يتوقف عند حدود “الغربية” فلا يكمل سيره الى “الشرقية” بل هو يمتد بامتداد حبال القربى والود والمصالح في ما بينهم، مؤكداً “وحدة حالهم”..)

وكان للطبقة العاملة نقاباتها المهمة، وللنقابات اتحاد وازن يلعب دوراً مؤثراً في الحياة العامة، إذا دعا لإضراب عام لبى النداء العمال المشدودين بالمصلحة المشركة، واذا ما دعا الى التظاهر خرج الآلاف الى الشارع موحدي الهتاف والشعارات والمطالب.

اليوم يمر عيد العمال ولا عمال ولا بهجة عيد.. إلا بعطلته الرسمية! اندثرت الطبقة العاملة أو تكاد بعدما أغلقت المصانع وتشرد عمالها.. وضربت الطائفية النقابات فانقسمت عمودياً وأفقياً وتزايدت أعدادها ـ بحسب الطوائف والمذاهب ـ ففقدت دورها الحيوي وتأثيرها في المجتمع وفي العمل السياسي.

لم يبق من العيد إلا رمزيته، وإلا يوم الإجازة التي يرتاح فيه “الأجراء” من عبء البطالة المقنعة ـ والشوق الى الشارع، الذي كان يوحد أصحاب المطالب المحقة في وجه الطبقة المستغلة.

الأطرف أن “العنطوز اللبناني” بات يخجل من وصفه بأنه “عامل”، ويعتبر التوصيف شتيمة أو محاولة للنيل من مكانته.. وكأنه “سوري” مثلاً، والعياذ بالله!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
عيد ولا عمال!

previously

يا لوحدك: أنت الأمة!
عيد ولا عمال!

up next

النكتة تهجر القاهرة!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • حسان بعيني
    مايو 2, 2017

    كان يا ما كان…..

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
  • رسائلها؛ بين الأم والحبيب والوطن
  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (7)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان