يتداول “العامة” مثلاً يقول: “خذوا اسرارهم من صغارهم”..
..ومؤكد أن وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، ليس من “كبار” المسؤولين في المملكة المذهبة. فلا هو من الاسرة المالكة، ولا هو من المعتقين او الاساسيين في الحكم، بل الارجح من “صبيان” ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
بين الحين والآخر ينطق السبهان كفراً… ثم يختفي إلى أن ينسى الناس ما قاله، ويسقط من ذاكرتهم اسمه، وان ظل لكلامه بعض الصدى، اذ يفترض به موقعه في حكومة المملكة المذهبة الا ينطق عن الهوى.
في الفترة الأخيرة اطلق السبهان اكثر من تصريح ناري يهاجم فيه “حزب الله”، لمناسبة او من دون مناسبة.. ولقد كرر تصريحاته الاستفزازية، حتى ورئيس الحكومة اليوم هو سعد الحريري.
الملفت أن نقص التهذيب او اللياقة، او عدم معرفة اصول التعامل مع الحكومات الأخرى، لاسيما اذا كانت حكومة بلد شقيق، قد دفع السبهان إلى تجديد هجومه البذيء على “حزب الله”، بينما الرئيس سعد الحريري يلتقط معه صور “سيلفي” وهما يضحكان.. وذلك، مباشرة، بعد عودة الرئيس الحريري من لقاء مفاجئ (اقله للحكومة) مع ولي العهد السعودي.
في الصورة يبدو المسؤولان الخطيران يضحكان بسعادة غامرة..
ولقد تساءل من شاهد هذه الصورة: ترى لماذا يضحك هذان المسؤولان الخطيران، وليس في لبنان، او في السعودية ما يبهج؟
Abdallah Salman
نوفمبر 8, 2017ظن السبهان أن ضحكته ستكون الأخيرة بإعلان الإنقلاب باستقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري, وأن ضحكه سيكون كثيراً دون الالتفات إلى وجود حكماء في لبنان لا يتخذون قراراتهم نتيجة ردة فعل أو تسرع. ضحكة السبهان فيها من المكر والخداع المبطن ما خدع رئيس الوزراء اللبناني وجعله يثق به ثقة مطلقة ربما ستوصله إلى طريق مسدود ومظلم لا يعرف كيفية الخروج منها.
Ayed
نوفمبر 4, 2017السبهان احد خصيان النظام هو اصغر من الاقزام في مملكة الاقزام من ان يستطيع ان يتطاول على سيد المقاومة وقامته وقامة حزب الله الشامخة وهو الذي يأتمر بامر اسياده لقاء دراهم بخسة معدودة وهو من اشباه الرجال الهلاميين الذي يتبع فصيلة الرخويات مما لا يملكون عمودا فقريا لا سياسيا ولا اخلاقيا فبئس هذا السبهان الذي تربى على مائدة اللئام في مملكة اللئام !!
عبد القادر أحمد حسن
نوفمبر 4, 2017يبدو أنهما سعيدان بتعاستهما..هههههه
Dr.Hussein El-Hassan
نوفمبر 3, 2017The conference of the idiot.
Killey
نوفمبر 3, 2017What do you expect to see in two stooges?
Abdallah Salman
نوفمبر 3, 2017لربما كانت الضحكة نتيجة التوافق على إطلاق (فرقة) “السبهانيون الجدد” أو “الثامريون الجدد” الذين سييكملون ما بدأه كبيرهم بتهجمه على شريحة كبيرة من الشعب اللبناني متناسين أن الحكومة تضم الفريق السياسي المغضوب عليه من قبله ومعلميه أسياد النظام السعودي. يحق لهم ما لا يحق لغيرهم, والكيل بعدة مكاييل دأبهم. والأيام القادمة ستشهد…
قصي الزبيدي
نوفمبر 2, 2017لم ارى في حياتي
سفيها يبكي.
علي حسين أبو طالب / السويد
نوفمبر 2, 2017و نحن نتساءل , لماذا صامتة وزارة الخارجية اللبنانية عن تصريحات هذا الزعطوط السعودي التي تعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية ؟ ماذا كان سيكون لو أن تصريحاً إيرانيا قد صدر متناولا الوضع اللبناني حتى من باب التأييد للمقاومة في لبنان ؟ مثلا الرئيس الإيراني الشيخ روحاني قد صرح قبل أيام أن بعض الدول العربية التي ذكرها بالإسم لا يمكن لها أن تتخذ قرارا دون الأخذ بالإعتبار مكانة و أهمية إيران في المنطقة , فقامت الدنيا على إيران من محور الزعطوط السبهان في لبنان و أولهم صبي السعودية في لبنان الشيخ !!!! سعد الحريري , أنا لم اسمِ الحريري بهذا الإسم أي صبي لكن الأمير السعودي محمد نايف هو الذي قال عنه يوما أن سعد الحريري ما هو إلا صبي عندنا , و الصبي في اللهجة السعودية و الخليجية تعني الخادم . و بالعودة إلى تصريح الرئيس روحاني المذكور سلفا فإن الرئيس ميشيل عون ردد ذات معناه في لقائه التلفزيوني الأخير عن أهمية مكانة إيران الدولية و استحالة إتخاذ قرار دون الإنتباه إلى أهميتها الإقليمية .