• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

شوارع عبدة الاصنام..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أبريل 6, 2018

Share

في بلاد الله لا يمكن أن يطلق اسم ملك أو رئيس حي، محلي أو أجنبي على شارع في العاصمة، لأن الهدف من تسمية الشارع تخليد ذكرى الرئيس أو الملك، ودائماً بعد الوفاة، نتيجة إنجازات باهرة أو انتصارات ساحقة على أعداء الوطن، أو لسقوطه شهيداً أو لابتكار علمي يفيد الإنسانية.

إلا في لبنان، فكل رئيس للدولة أطلق اسمه على شارع ممتد كالنهر، عشية نهاية ولايته.. واستمتع بأن يعبره جيئة وذهاباً ليتأكد من أن اسمه قد بات بين الخالدين.

وفي لبنان وحده من دون العالم، تطلق على شوارع عاصمته أسماء بعض محتليه، من قادة الجيوش الاستعمارية (فوش، اللنبي..) أو المفوضين السامين أيام الاحتلال (سبيرز وأمثاله) أو من ليس لهم تاريخ معروف يبرر التسمية (عبد الوهاب الانكليزي، على سبيل المثال).

تتجاوز التسمية، عادة، “الشخص” الى انجاز باهر حققه عبر حياته، سواء أكان علمياً، أم سياسياً، أم فنياً، أم اقتصادياً، أم تحقيق انتصار باهر على أعداء الشعب والوطن.

لم يحدث في أي مكان أو زمان ان أطلقت أسماء قادة أحياء، ملوكاً او رؤساء او عسكريين تراهم أوطانهم ابطالاً على شوارع العاصمة وهم أحياء.. بعكس العلماء في الرياضيات أو الفيزياء، أو الطب أو الهندسة ممن أضافوا انجازاً خارقاً الى العلوم، وأنقذوا حياة الناس، أو أبدعوا في الهندسة والمعمار مقدمين نموذجاً فذاً على عبقرية هذا المواطن المميز.

ليس معقولاً أن تتناثر أسماء الملوك وأمراء النفط، الأحياء، أطال الله أعمارهم، على شوارع مدينة عربية تحترم تاريخ شعبها وأمتها، وتدين المستعمر و”الخونة” الذين تعاملوا معه خلال وجوده أو حتى بعد رحيله.

أسماء الشوارع شهادات بالإنجاز الوطني والقومي (والأجنبي) على مستوى التحرر ونهوض الشباب والتخلص من العبودية والاستعمار وعبادة الأشخاص .. بالثمن، وليست نفاقاً لشيوخ قبائل عابرين في كلام عابر!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
شوارع عبدة الاصنام..

previously

ثلاثيتا الشرعية والمقاومة
شوارع عبدة الاصنام..

up next

عهد التميمي في هولندا

اترك رداً على نجاح العنزي/ الرياض إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 Comments
  • ديك الجن
    أبريل 8, 2018

    لم أصدق عيني وانا أرى في جدة لوحة ” شارع الحجَّاج بن يوسف الثقفي” ! كان ذلك قبل بضعة عقود
    ثم رأيت مؤخراً صورة للوحة “شارع أبرهة ” ، ولا أعلم في أي مدينة يوجد!
    ما يوجد في لبنان ليس إلا نتيجة إيمان بالتبعية للمملكة السعودية ! صدّقوا أولا تصدقوا أن رئيساً لبنانيا سابقا
    ختم إحدى خطاباته بـ ” عاش لبنان ، عاشت المملكة العربية السعودية ” !
    هل ذلك لأن “الناس على دين ملوكهم ” أم لأن ” القط يحب ّ خنّاقه ” ؟

    Reply
  • أ. د. حسن السيد
    أبريل 8, 2018

    حياك الله يا أستاذ طلال … وأدام لنا حسك الوطني المميز …
    هل عندك المعلومة عن المدينة الهولندية التي سمت أحد شوارعها باسم الناشطة الفلسطينية عهد التميمي ؟ أرجو الإفادة مع الشكر الجزيل

    Reply
  • عبد الله بالحاج
    أبريل 8, 2018

    في زمن الردة وزمن الخيانة كل شيء ممكن ومباح عند هؤلاء المرتدين والخونة.

    Reply
  • نجاح العنزي/ الرياض
    أبريل 6, 2018

    أستاذ طلال حقيقة في هذه المسألة المعقدة لا أهتم بالفلسفة التي تقف وراء التسمية. ولكن اهتم بظلال هذه الأسماء على التنظيم والهندسة والعمران في ساحات المدينة. (انظر مثلا لوحة عهد التميمي في أحد شوارع هولندا)!

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ايها اللبناني: لست انسانا بعد
  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي

الأرشيف

  • يوليو 2022 (2)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان