• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

شهداء وقتلة..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يونيو 13, 2017

Share

قبيل انتصاف شهر حزيران 1978، قامت قوة مسلحة قيل انها تنتمي إلى الشيخ بشير الجميل وبتوجيه منه، بمهاجمة بيت طوني سليمان فرنجية في اهدن فأبادت الاسرة جميعاً طوني وزوجته وابنته الطفلة، ونجا الفتى سليمان فرنجية لأنه كان عند جده الرئيس سلميان فرنجية.

ذُكر آنذاك أن سمير جعجع كان في عداد القوة المهاجمة، ولكنه نفى، في ما بعد مشاركته في المذبحة، وان ظلت الشبهة قائمة..

واستقر طوني فرنجية الشهيد في الذاكرة الوطنية.

ثم بعد عشر سنوات الا قليلاً، وفي الاول من حزيران 1987، نظمت مؤامرة لاغتيال احد ابرز القيادات الوطنية في لبنان ورئيس الحكومة آنذاك الرئيس رشيد كرامي.. وكانت المؤامرة شديدة الاتقان، اذ كلف خبراء يفترض انهم عسكريون بزرع عبوة ناسفة في طائرة الهليكوبتر العسكرية التابعة للجيش والتي كانت تنقل الرئيس رشيد كرامي من الشمال، فانفجرت بُعيد قيام الطائرة، فقتل الرئيس على الفور واصيب الوزير عبدالله الراسي الذي كان يرافقه بجراح.

هذه المرة، ايضا، اتجهت اصابع الاتهام إلى سمير جعجع بالتعاون مع بعض العسكريين الذين باعوا ضمائرهم بثلاثين من الفضة.

ولسوف يلقى القبض على سمير جعجع، بعد هذه الجريمة، ويحاكم على جريمة اغتيال الراحل داني شمعون واسرته جميعاً في بيته في بعض ضواحي بعبدا.. كما على جريمة اغتيال الرئيس كرامي، فيحكم بالإعدام، ثم ينزل الحكم إلى المؤبد.

اما الجريمة العظمى فكانت اغتيال الرئيس رفيق الحريري في قلب بيروت في الرابع عشر من شباط 2005..

وفي اعقاب هذه الجريمة عصفت بالبلاد فوضى عظيمة، وأمكن تمرير قانون بالعفو عن بعض الجرائم ومرتكبيها، وكان بين المعفو عنهم سمير جعجع الذي خرج إلى الحرية بعد أحد عشر عاماً امضاها في سجن وزارة الدفاع في بعبدا.

رحم الله الشهداء الميامين لتتكفل عدالته بإنزال العقاب بالقتلة.. ولو صيرتهم الجريمة “زعماء”!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
شهداء وقتلة..

previously

الطائفيون يكذبون.. من يصدق العلمانيين؟

up next

كلنا نكذب وبعضنا يبدع فيه

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان