• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

سلاح النظام: تجويع الناس!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on ديسمبر 14, 2019

Share

ما يشغل بال اللبنانيين وان هم عجزوا عن التعبير عنه بلغة خبراء الاقتصاد، هي الازمة المعيشية التي تتفاقم مع كل صباح جديد.

يتدهور سعر العملة الوطنية (الليرة) ويرتفع سعر الدولار بطريقة تصاعدية… وتحجر المصارف على اصحاب الودائع البسيطة من الموظفين والتجار واصحاب المهن، في حين يعرف كبار المودعين بأخبار الازمة قبل أن تبدأ او تتفاقم، فيتسابقون إلى تحويل حساباتهم إلى المصارف الاجنبية، او يحملونها إلى الامان في منازلهم المحصنة ثم ينامون ملء جفونهم.

يتدهور سعر الليرة يوماً بعد يوم، بالمقابل ترتفع اسعار الحاجيات، بما فيها الفواكه والخضار والقمح والطحين، وكلها من الانتاج المحلي… وتقفل بعض المتاجر الكبرى ابوابها او تخفي موجوداتها، لتبيعها بعد حين بضعف اثمانها..

يأتي المتظاهرون ليتجمعوا كل يوم، امام مصرف لبنان.. يزينون جدرانه الخارجية بشعاراتهم الاتهامية. يذكرون الحاكم رياض سلامة بالاسم، ويطرشون صورته مع اتهامات قاسية له بأنه يعطي المصارف أكثر مما يجب فيزيد من قدرتها على نهبهم. ويتحدث الخبراء في الاقتصاد عن “تواطؤ” قديم بين مصرف لبنان واصحاب المصارف: فيعطيهم دولارات بالسعر الرسمي ويأخذ منهم الليرة.. ثم مع اشتداد الازمة يعيد إليهم الدولارات “بسعر السوق”، بينما سعره قد زاد عن سعره الاصلي بنحو النصف.

وعلى المواطن ان يدفع من مدخراته (اذا وجدت) او أن يستدين بفائدة مرتفعة، في انتظار الفرج.. الذي يبدو أن انتظاره سيطول!

ولان الحل بعيد، فقد بدأ المواطنون يستشعرون الخطر على عملتهم الوطنية وعلى مصرف لبنان، وعلى مدخراتهم بطبيعة الحال، خصوصا وانهم يعرفون أن اصحاب الثروات الحرام والمهربين وتجار المخدرات، قد رتبوا امورهم، فبيضوا اموالهم أو اشتروا بها الارض التي خفضت الازمة اسعارها، او نقلوها بوسيلة او بأخرى إلى الخارج.. ثم ناموا ملء جفونهم.

اما متوسطو الحال والفقراء وابناء السبيل فقد هجرهم الاطمئنان إلى غدهم، كما هجرهم النوم… وها هم ساهرون في انتظار الفرج؟

.. الا اذا هم تولوا استيلاد الفجر الجديد، واعادوا صياغة الوطن ودولته.. وهذه مهمة الشجعان!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
سلاح النظام: تجويع الناس!

previously

سقوط الكيان.. قيامة وطن!
سلاح النظام: تجويع الناس!

up next

دستور منكم!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان