يقول بعض ابناء شرقي سوريا أن الاكراد منهم والعرب المشاركين في معركة تحرير الرقة من “داعش” قد فوجئوا بالزيارة الخاطفة التي قام بها الوزير السعودي ـ ثامر السبهان إلى “الجبهة”، والتي لم تستغرق أكثر من ساعتين.
ولقد وصل الوزير بطوافة اميركية، وبحراسة اميركية، والتقى بعض القادة الميدانيين من الكرد والعرب ومعهم بعض “الخبراء” الأميركيين، فاطمأن إلى ” الاحول”، ثم عاد ادراجه إلى تركيا التي جاء منها، من دون أن يقدم سببا مفهوماً لهذه الزيارة التفقدية لمعركة لا شأن (علنيا، على الاقل) للسعودية فيها، “ثم انها قد تزعج” الصديق التركي… اللهم الا اذا كانت بطلب من “القائد” الاميركي.. لرفع معنويات المقاتلين!
عبد القادر أحمد حسن
أكتوبر 25, 2017هذه الزيارة تتنافى على الأقل مع توجهات ولي العهد السيد محمد بن سلمان..تلك التصريحات التي نأمل منها خيراً في رأب الصدع بين المسلمين…إنها تصريحات جديرة بالاهتمام والتحليل والمتابعة..وما أدرانا لعل هذا الرجل يكون فاتحة خير لعهد جديد للملكة خال من التعصب الديني والتقوقع الفكري..عموما نحن نأيد المشروع الإصلاحي النهضوي لهذا الرجل الذي نظن أنه قد درس الأوضاع الداخلية للملكة والأوضاع الخارجية والسياسات ذات الصلة دراسة واعية وعميقة ومسؤلة…