استعد العرب خاصة والمسلمون عامة في مشارق الارض ومغاربها لشهر رمضان الكريم هذا العام بطريقة غير مسبوقة:
ـ قبل أن يهل هلاله عقدت القمة العربية التي اسقطت “فلسطين” من جدول أعمالها، واستذكرت ـ فقط ـ المبادرة السعودية في العام 2002 التي حاولت رشوة اسرائيل باعتراف العرب بها مقابل “منحها” شعب فلسطين بعض البعض من ارضه التي اقامت فوقها كيانها بالقوة والدعم الدولي والتواطؤ العربي المفتوح، سراً في البداية، ثم علناً..
ـ أما بعد القمة (العادية)، فقد استنفر ملوك العرب والمسلمين إلى سلسلة من القمم برعاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب.. فنسوا أن يزعجوه باستذكار فلسطين، خصوصاً وانه قد صحب في رحلته امرأته الجميلة وكريمته الأجمل، وقد تسنى لهم جميعاً أن يصافحوا الايدي الناعمة، وان يشموا عطراً مختلفاً اخذهم عبقه إلى الخدر..
على أن الرئيس الاميركي فاجأهم بلفتة كريمة: اذ غادر الارض المقدسة عند المسلمين إلى الارض المقدسة عند اهل الاديان السماوية الثلاثة، فلسطين، في رحلة من دون توقف، مقدماً على سابقة تاريخية شجعت رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على المطالبة بفتح هذا الخط امامه ليتنقل بين المدينتين المقدستين متبعاً طريق ترامب..
وبعد اللقاء البارد والخالي من اسباب التعظيم في مطار اللد، عقد ترامب ما تيسر من اللقاءات الرسمية، ثم قصد إلى “البراق” الذي يسميه اليهود “حائط المبكى”، فدس ورقة في شق في الجدار، وبعدها قصد إلى بيت لحم لزيارة السلطة التي لا سلطة لها على أي شبر من فلسطين، ليستقبله حرس محمود عباس بالزي الرسمي، قبل أن يعود ادراجه إلى مضيفه الاسرائيلي فيتهكم معه على “السلطة” والتقاليد الرئاسية.
هكذا فان رمضان حكام العرب والمسلمين جاء مكتمل القداسة اذ هو خليط من الدين الحنيف واليهودية وبعض انشقاقاتها المسيحية: البروتستانت وان كانت كريمة دونالد ترامب كاثوليكية المذهب!
جمال البرغوثي من بير زيت
يونيو 21, 2017“نعيبُ ‘حميرنا‘ والعيب فينا *** “أيها الناس أنتم ملح الآرض ولكن اذا فقد الملح طيبته فبماذا نملّحُه ليطيب؟ عندها ليس له فائدة الا للرمي والإهمال لتدوسه أقدام الرجال” 5:13 إصحاح متّى من إنجيل كنج جيمس .
لقد تمكّن الزّيت من الملح فصهره لأن الملح استعصى على الذوبان. تتربع إسرائيل على صدر العالم – العربي والغربي – وبين فخذي فلسطين “بالأريعة” دون رادع: الأربعة هي القدرة الصهيونية قيادة وكوادرا والدعم الغربي الأمريكي اللا محدود والعجز الفلسطيني المقوى بعناصر من الخيانة وأخيرا التآمر العربي منذ بلفور الى يومنا هذا… والآن عندما بلغت القلوب الحناجر رعبا وجزعا على السلطة والجبروت لبست الخيانة البكيني وخلعت النقاب الذي كانت تتستر تحته في آخر مائة عام من التخاذل والتآمر على فلسطين. شكرا لك أيها المكافح الصامد على هذه الكتابات من على هذه المنصة الجديده
Ali bendib
يونيو 21, 2017أين الحق يا طلال سلمان وأنتم في جريدة السفير ، أصبحتم لا تعرفون ما تكتبون ، لقد أعماكم الحقد على المسلمين ، ولجأتم إلى مدح سيدكم الخائن رمز الغدر والطعن بالعروبة ، حافظ اللا أسد ….. الجولان سقطت بسبب خيانة حافظ اللا أسد وشلته اللصوص ، كما بسبب هؤلاء البعثيين السوريين خسر العرب القدس وسيناء والضفة فضلاً عن القدس.
لقد قرأت مقالك بعنوان فيتنام حرة ، ودهشت لما قرأت من أكاذيب ، وأما الوحدة بين مصر وسوريا يا طلال سلمان فلم تكن في عام ١٩٨٥ ، ولهذا دع الناس من شرك وتخاريفك وأكاذيبك.
نريد أن نسألك ، ماذا فعل الشعب الفلسطيني لقضيته الفلسطينية ، غير التناحر والتقاتل فيما بين مُنتمين للبعث السوري وآخرين للبعث العراقي وهذا الحزب المفسد هو الذي دمر دعائم الأمة …..
عدتان نصرالدين
يونيو 20, 2017وهل يوجد بين الاقوام قوم اسمهم عرب؟
فرانكوا دوتيللي
يونيو 19, 2017ماذا ننتظر من ال لهب الخليجيين ومن ساندهم