• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

خونة دماء الشهداء..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يوليو 24, 2017

Share

يخوض مجاهدو “حزب الله” واحدة من أشرس وأصعب المعارك ضد عصابات الارهاب المسلح التي ترفع شعارات اسلامية زوراً وبهتاناً وافتراء على الدين الحنيف.

..وهي واحدة من أقسى المواجهات وأعظمها كلفة التي يخوضها هؤلاء المجاهدون الذين يبذلون دماءهم رخيصة من اجل حماية لبنان واللبنانيين من مخاطر عصابات القتل والتفجير التي تشهد جنبات بيروت والضاحية “بإنجازاتها” التي حصدت العشرات من الشهداء، واوقعت المئات من ضحايا القتل العمد الجماعي، أطفالاً ونساء وشيوخاً فضلاً عن الشباب والمتسوقين واصحاب متاجر الفقراء ومقاهي العاطلين عن العمل.

وكما حصل في “حرب تموز” التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان، قبل احد عشر عاماً، يحصل اليوم، فتخرج اقلية مشبوهة على الاجماع الوطني بضرورة مواجهة عصابات القتل والاجرام مزورة الشعار الاسلامي، والتي تصب ممارساتها في خدمة العدو الصهيوني.. يحصل اليوم، فيرفع البعض من رموز التعصب أصواتهم المنكرة “دفاعا عن السيادة والاستقلال”.. كأنما “جبهة النصرة” و”تحرير الشام” ومن ماثلهما يدفعون مقاتليهم إلى جرود عرسال بهذا الهدف المقدس.

وليس سراً أن “حزب الله” قد دفع ويدفع يومياً الشهداء والجرحى من مجاهديه الابطال الذين يخوضون معارك غير مسبوقة في الجرود الجرداء التي ترتفع اكثر من الفين وثلاثمائة متر، من اجل استعادتها من غاصبيها واعادتها إلى احضان الوطن..

تحية لهؤلاء الابطال الذين يبذلون دماءهم المقدسة في مواجهة هذه العصابات المسلحة التي تكمل، عملياً، العدوان الاسرائيلي، وان على جبهة أخرى..

وخونة دماء الشهداء في حرب تموز 2006 هم هم خونة دماء الشهداء في معارك الجبل في قلب السلسلة الشرقية، اليوم..

لا هم بدلوا، ولا المجاهدون بدلوا، والنصر لدم الشهداء امس واليوم وغداً..

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
خونة دماء الشهداء..

previously

الموازنة ..لبنانياً!
خونة دماء الشهداء..

up next

لبنان كإعلان ترويجي عن “الشرق الأوسط الجديد”!

اترك رداً على أحمد صبح إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 Comments
  • د.ماجد الزبيدي
    سبتمبر 10, 2017

    أستاذنا الكبير طلال سلمان
    تحية عربية وبعد
    إن قلمك هو في قوة لواء من الفدائيين الأشاوس في معركة الكرامة العربية في الزمن العربي الحالي الهزيل!! دمتم مشعلا وضاءا لأجيال أمتنا الحرة الشريفة
    د.ماجد الزبيدي

    Reply
  • Mohtadi
    يوليو 26, 2017

    استاذ طلال سلمان
    شكرا لقلمك ولهذه المساخة الالكترونية التي تفتح بعضا من امل ومجالا للتواصل ..
    نتمني عودة جريدة السفير فقد اشتقنا لصفحات الحرية والقلم الجريء …

    نعم استاذ طلال
    مؤلم ان تري من يطعنك في الظهر وانت تحمي ضهره بصدرك ….
    بل المؤلم ان تقف في مواجهة ارهاب يقف العالم ضده ولو مدعيا في حين يقف بعض الساسة مع الارهاب مواربة فقط لانك تقف حيث لا يجرؤون …
    بالتأكيد لم يطلب المقاومون يوما اجرا من هؤلاء لانهم يدافعون عن وطن ولولا بعض الاقلام المقاومة في زمن الذل وبعض الشرفاء لكنا نخجل ان ننظر في عيون هؤلاء الرجال الابطال في زمن تكاثرت فيه اشباه الرجال التي لا نري منها الا بدلات سوداء بلون قلوبهم وحقدهم

    Reply
  • أحمد صبح
    يوليو 25, 2017

    أحمد صبح من كندا
    إلى ألأستاذ طلال سلمان مشاهد ومفكر ومقاوم أعلامي في زمان ألفوضى الخلاقة
    إليك ولهذه ألمقاومة ألشريفة وإلى شهداء ألمقاومة في لبنان، سوريا، ألعراق وأليمن كل إحترام وتجليل واللعنة على كل ألمنظماة ألتكفيرة والابواق ألمأجورة لخدمة سفاحين ألشعوب أميركا، بريطانية، فرنسا وإسرئيل دون أن انسى دول ألتحالف العربي ألخليجي صانعي ألإرهاب ومموليه لتدمير هذه ألأمة.

    ألعدالة هي ضمير ألشعب
    وضمير ألشعب بجانب قلمكم ألحر ألصادق أللذي لا يباع
    وهؤلاء ألمرتذقة ليسوا سوى أداة لمصالح خاصة تخضع لأجندة منذ زمان
    نحن معكم يا احرار ألكلمة

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته
  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار

الأرشيف

  • فبراير 2023 (4)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان