• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

حكومات الخيبة..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يونيو 14, 2018

Share

كل سنتين او ثلاث، بالحد الاقصى، نستعيد تلاوة سيرة الحكومة الجديدة..

تشيع الحكومة الراحلة باللعنات، وتوجه اليها أقسى الاتهامات:

لقد خربت الاقتصاد، لقد اشاعت الرشوة والمحسوبية، لقد انهكت المواطنين بالضرائب والصفقات المشبوهة..

تنشر روايات عن فساد هذا او ذاك من الوزراء، وعن الرشاوى التي تناولها هذا المدير او ذاك، وعن الصفقات التي عقدها بعض رؤساء مجالس الادارة في القطاع العام، وعن كلفة “انقاذ” بعض المصارف الكبرى بقروض ومساعدات مهولة مقابل رهن بعض املاكها الخ..

تمضي ايام المشاورات، بالمزايدة النيابية والمناقصة، وتتعاظم شروط الكتل النيابية، ويحكى عن توازنات جديدة وتمثيل من أُغفل تمثيله في الحكومات السابقة من الطوائف محدودة العدد..

يحكى عن حصة “الرئيس” وكم يجب أن يكون عدد حقائبها،

ثم عن حصة الرئيس المكلف،

ثم عن حصة رئيس المجلس النيابي “المرابط” في وزارة المالية،

عن “التيار الوطني الحر” ومطالبته بثلث الوزارة او يزيد قليلاً اضافة إلى خارجية جبران باسيل.

عن “القوات اللبنانية” ومطالبتها بمثل عدد وزراء التيار..

عن حصة الدروز وقد انقسموا “اكثرية” و”اقلية”..

ومقابل المطالبة بتمثيل العلويين فقد رفع البعض ـ مطلب السريان بأن يكون لهم من يمثلهم في هذه الوزارة التي تكاد تعادل في عديدها المجلس النيابي..

غداً.. بعد يوم، او اسبوع أو شهر أو سنة، وحين تولد الحكومة الجديدة قيصيرياً، كسابقاتها، وعاجزة كسابقاتها، ولكنها جامعة كسابقاتها، سيكتشف اللبنانيون انهم امام حكومة عاجزة أخرى… فينتظرون رحيلها لتأتي حكومة أخرى مخيبة لآمالهم.

 

 

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
حكومات الخيبة..

previously

عيد توحيد القمر!
حكومات الخيبة..

up next

الاستقلال والاستبداد والنيوليبرالية

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • Ali
    يونيو 15, 2018

    ياليتك تتكلم ولو قليلاً عن فتن الشيعة ، ولا تنسَ أن تمر ولو بنظرة واقعية بسيطة ، على الأسباب والمتسببين في اقتتالهم وتناحرهم في عام ١٩٨٧ ، وما أحدثه فسادهم في طول بلاد وعرضها.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟
  • الربيع الأميركي الأحمر!

الأرشيف

  • مارس 2023 (15)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان