استطاعت المنظمات التكفيرية رافعة شعار الاسلام السياسي أن تلحق بهذا الشعار من الاذى والتشويه ما لم يستطع اعدى اعدائه أن يتمكن من انجازه.
صارت للدين الحنيف صورة التنظيم الارهابي الذي يضم في صفوفه قتلة الاطفال والنساء والشيوخ، هادم البيوت، مدمر معالم الحضارة الانسانية، بأفضال عصابات “داعش” و”القاعدة” وما تفرع عنها مثل “النصرة” و”جيش الاسلام” الخ..
وهكذا فان “داعش” وما ماثله من العصابات التي ترفع الشعار الاسلامي زوراً وتقتل تحته المؤمنين والمؤمنات، اطفالاً ورجالاً ونساءً، قد اساء إلى صورة الدين الحنيف والى المؤمنين عموماً، وشوه مفهوم الايمان فقدمه للناس وكأنه تعصب اعمى لعصابات من القتل اول اهدافها اهل الايمان من المسلمين والمسيحيين واصحاب الديانات السابقة على الاسلام والمسيحية وحتى اليهودية.
الدين للناس وبالناس.. فمن يقتل الناس ظلماً وعدوانا لا يمكن أن يكون مؤمنا مهما رفع من شعارات مزورة تحمل اسم الله مع آيات قرآنية تستخدم لغير القصد منها.
المهندس حسين شراره
أغسطس 24, 2017اتمنى في يوم من الايام ان اعرف رايك عن الارهاب الذي يرتكب الارهاببيون باسم الاسلام والمسلمين في بعض الدول الاوربيه مثل برشلونه.وشكرا.
شحادة اليازجي
أغسطس 23, 2017هذا تماما”كان هو الهدف من إنشائها ” نحر الإسلام من الداخل ” وهذه لها سوابق في التاريخ , مثلا حركة الألماني اليهودي أبو جهاد عام 1914 التي أنشأها في حلب ثم في تركيا للقضاء على الدولة العثمانية!