• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

تحرير فلسطين.. انطلاقاً من اليمن!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يونيو 15, 2018

Share

من يقرأ الصحف السعودية أو “المسعدنة” بالريال، يفترض أن ما يقرأه عن المعارك والهجمات العسكرية التي تشارك فيها جيوش مملكة الصمت والذهب مع أساطيل دولة الامارات العربية المتحدة على مدينة الحديدة اليمنية التي يزيد عدد سكانها عن سكان هذه “الدولة” وبعض المملكة، يفترض او يخيل اليه أن الحديث انما يجري عن تحرير فلسطين، وان الحرب التي تخاض هي مع العدو الاسرائيلي.

حتى هذه اللحظة لم يعرف المواطن العربي اسباب هذه الحرب الوحشية التي يشنها بدو النفط والغاز، بجيوش المرتزقة التي يمولونها ويسلحونها بالدبابات والمدفعية الثقيلة ثم يساندونها بالطيران الحربي، وماذا فعل اليمنيون ليستحقوا مثل هذا العقاب المدمر؟

كذلك فان هذا المواطن يفاجأ بالقوات العسكرية الجبارة لدولة الامارات والتي تضم اضافة إلى جيش البر اسطولاً بحرياً واسطولاً جوياً، مما مكنها من احتلال جزرة سوقطره، ثم “الجلاء” عنها بضغط سعودي، اذ يجب أن تسجل الانتصارات جميعاً باسم مملكة الصمت والذهب..

للوهلة الأولى يفترض القارئ او السامع أن الحرب، هنا، هي ضد العدو الاسرائيلي، او ضد مشروع الاحتلال الاميركي، او ضد “داعش” ومن معها من المنظمات الارهابية، ثم يكتشف انها الحرب ضد اليمن بشعبها الفقير واطفالها الذين تضربهم الكوليرا وحضارتها العريقة التي تستفز البدو البلا تاريخ، وان كان الله قد منّ عليهم بالدين الحنيف فاستثمروه في الحج والعمرة، وبنوا من حصيلته المساجد الفخمة ولا مصلين، الا متى حضر المصورون لتخليد ايمان “حامي الحرمين الشريفين”.. من المؤمنين!

هذه حرب لن تنتهي ولو دمر البدو معالم العمران في بلاد الحضارة الأولى، عربياً..

وليس حكام المملكة الذين نسَّبوا المملكة إلى عائلتهم، او اصحاب السمو في الصحراء التي جعلها النفط دولة، هم اهل الارض والتاريخ والعراقة والحضارة والعلم كما شعب الفتح العربي ـ الاسلامي.

انتصار السعوديين والإماراتيين سيكون اشبه بانتصارات هولاكو وتيمورلنك: تدمير الحضارة العربية ـ الاسلامية، والعودة بهذه الامة إلى نقطة الصفر..

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
تحرير فلسطين.. انطلاقاً من اليمن!

previously

الاستقلال والاستبداد والنيوليبرالية
تحرير فلسطين.. انطلاقاً من اليمن!

up next

المونديال: عيد الديموقراطية والحرية للرعايا

اترك رداً على محمد ناصف قمصان إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 Comments
  • Ali
    يونيو 18, 2018

    كم أنك إنسان غبي … تحرير فلسطين بدأت من حمص …….. ومنذ أكثر من ست سنوات ، ولا يزال الجيش العربي السوري الخائن والشيعة المشركون أعداء أهل البيت وكانوا أصحاب الفتنة والسبب في مقتلهم ، لا يزالون بمساعدة روسيا وأميريكا وإسرائيل ، يلاحقون الشعب السوري الأعزل بأطفاله ونسائه ، ليكملوا عملية التحرير ، تحرير فلسطين التي ما زالوا يتشدقون بأكاذيبهم أنهم ممانعة بعدما خسروا كذبت المقاومة.

    Reply
  • ديك الجن
    يونيو 16, 2018

    هذه الحرب القذرة إختبار لثلاثة ضمائر ، العربي والإسلامي و الأممي ؛ والنتيجة التي لا تقبل الشك أنها ميتة وفِي طريقها الى التفسخ والتحلل !

    Reply
  • محمد ناصف قمصان
    يونيو 16, 2018

    سنتصر الشعب اليمنى الأصيل صاحب الحضارة الضاربة فى عمق التاريخ، والتى منحته صمودا أسطوريا قبل جيوش الغزاة المغترين بمالهم وجهلهم. سينتصر الحق على الباطل، وسيعود اليمن مرة أخرى أرضا للعطاء مقابل الجدب. سبنهزم الغزاة وستلحقهم اللعنة إلى يوم الدين بما اقترفت أيديهم من مجازر فاقت مجازر ربيبتهم داعش التى سهروا على تربيتها على فكرهم المريض. أيها الشعب اليمنى الصامد المثابر النصر أن شاء الله معقود لك، ولا عزاء للحمق البدوى الأرعن.

    Reply
  • khalil kusaybani
    يونيو 16, 2018

    فشيتلنا قلبنا يا أستاذ طلال

    Reply
  • محمود نصر الدين
    يونيو 15, 2018

    بدو النفط والغاز افضل تعبير. لهوءلاء ……

    Reply
  • جان الياس مهنا
    يونيو 15, 2018

    ما أجمل قلمك عندما (تبوصله) صوب الحق. بالفعل انه يبدع . كبيان يريح العين ويلذُّ الذوق وينغل نغلا الى الداخل فينحفر في العقل ويرقص في النفس وينام في القلب.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • تعليق على الانتخابات: تغيّرت قواعد اللعبة
  • التحليل الطبقي وتحليل التشكيلات الاجتماعية
  • سلاحي دمي: شكراً شيرين ابو عاقلة
  • ثورة في النظام العالمي أم فوضى
  • الانتخابات في شرح قصيدة دريد بن الصمة

الأرشيف

  • مايو 2022 (11)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان