• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هوامش

انت الأمل يا عهد …

طلال سلمان
هوامش
Posted on ديسمبر 29, 2017

Share

تشقق الوطن العربي مهدداً أحلام جيلين أو ثلاثة أجيال من أبنائه الذين قاتلوا بالسلاح والتظاهرة والكتابة والإيمان من أجل حقهم في حياة كريمة فوق أرضهم التي كانت دائماً أرضهم، وقد غسلوها وطهروها بدمائهم غير مرة في تاريخهم الذي اصطنعوه بسيوفهم وبحقهم في أوطانهم.

هل كان العرب حالمين أو مخدرين أو خارج عصرهم فلم يدركوا ما كان يخطط لهم ولبلادهم، ووثقوا بالعهود والتعهدات والوعود الكاذبة التي خادعهم بها الغرب حتى تمت له السيطرة على حاضرهم ومستقبلهم، وبعثر صفوفهم، واستعدى بعضهم على البعض الآخر فاقتتلوا لحسابه ومن أجل تأمين مصالحه على حساب حقوقهم في أوطانهم وفي مستقبل يليق بكرامتهم كأبناء “خير أمة أخرجت للناس”؟!

ثم .. ألم يتعلم العرب من تجاربهم المرة؟! ألم يفيقوا من غفلة الخداع؟! أم أن سكرة العرش أقوى من حقائق الحياة ومن حقوق الشعب في أرضه؟

اننا نرى دولاً كثيرة وأباطرة وقياصرة وملوكاً وأمراء ورؤساء ولا نرى شعوباً،

هل ألغى الحكام شعوبهم وأبادوها فاختفت تماماً وتعطل قرارها بشأن حياتها وحقها في مستقبل يليق بكرامتها وتاريخها؟

أن “العرب” يبدون مقاتلين أشداء ضد اخوتهم، يفتكون بهم فتكاً ذريعاً بالمدفعية والطائرات والصواريخ، لكنهم يتبدون جبناء ورعاديد في مواجهة عدوهم الإسرائيلي مع حلفائه الذين باتوا بسحر ساحر طليعة حلفائهم بل أسيادهم والآمرين المتحكمين في اقتصادهم وجيوشهم وحاضرهم ومستقبلهم..

هل انتهى التاريخ أم أن العرب قد أخرجوا أنفسهم منه ووقفوا على قارعته يتسولون مستقبلهم فلا يلقون غير المهانة؟

أين عهد التميمي منهم؟ وأينهم منها؟

انت الأمل يا عهد .. أيتها النجمة المبشرة بالغد الأفضل!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
انت الأمل يا عهد …

previously

النيوليبرالية والدين السياسي
انت الأمل يا عهد …

up next

أنيس صايغ .. يسبقنا إلى طبريا

اترك رداً على شريف أبودلال إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 Comments
  • شريف أبودلال
    ديسمبر 30, 2017

    عهد تُعاهد شعبها أنها إليه ستعود،
    وأنها ستبقى لفلسطين كليمة الحق و لحن الخلود،
    وستبقى لأعدائها سهم يمزق أجساد هؤلاء المرتزقة الجنود ،
    انتِ رمز النضال من اجل الحرية والوجود،
    دمتتِ لفلسطين منارة تضيء طريق النصر يرضي كل القلوب،
    ليكون عبرة لكل كائن يحب العدالة والكرامة للشعوب،
    المجد لكِ ولكل الأسرى، ولشعبك الأبي الذي تحدى اعدائه بالنضال والصمود،
    والمجد لكل شهداء فلسطين الأبرار، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الكرامة و كسر القيود.

    Reply
  • طارق شمس
    ديسمبر 30, 2017

    الامل دائم لا يموت

    Reply
  • Sodif Sindian
    ديسمبر 29, 2017

    كانت لنا السفير رغيف خبزنا اليومي ، وافتتاحية الاستاذ طلال سلمان هي فنجان قهوتنا الصباحي ، دمت لنا استاذ طلال علما” من إعلام الصحافة الراقية واطال الله بعمرك لتبقى لنا خير زاد .
    صديف سنديان
    سدني ، اوستراليا

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • التحليل الطبقي وتحليل التشكيلات الاجتماعية
  • سلاحي دمي: شكراً شيرين ابو عاقلة
  • ثورة في النظام العالمي أم فوضى
  • الانتخابات في شرح قصيدة دريد بن الصمة
  • انتخابات بلا اصوات!

الأرشيف

  • مايو 2022 (10)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان