لم يعرف العالم عبر التاريخ مجنوناً يحكم واحدة من أكبر دول العالم وأغناها وأعظمها تسليحاً وقدرات عسكرية مثل دونالد ترامب..
لقد عرف فيها رؤساء من الكابوي، مثل ريغان..
وعرف فيها رئيساً “أبله”، مثل جورج بوش الإبن..
كما عرف رئيساً حكيماً ومتزناً ومثقفاً هو باراك أوباما، في مصادفة تاريخية، لعل القصد منها تجميل صورة “الكابوي”..
لكن دونالد ترامب ظاهرة فريدة في بابها: مضارب في البورصة يحمل في حقيبة سفره “الزر النووي”، ويستفيق فجراً ليوزع شتائمه على وزرائه ومعارضيه على حد سواء..
انه مضارب محترف في البورصة،
بل انه مقامر لا ينام،
المشكلة انه بعد أن ربح “الضرب” في انتخابات الرئاسة الأميركية انطلق “يجرب حظه” مع دول العالم، كبيرتها والصغيرة..
ونحب ألا يجرب ترامب حظه معنا، وعبرنا، فيقدم على الإغارة على سوريا لضرب “أهداف” يعتبرها حيوية، وذلك عن طريق تكليف العدو الإسرائيلي بالغارة ثم يقوم بتغطيتها أميركيا..
وبالتأكيد فإن مثل هذه التجربة ستكون مكلفة جداً، وللعالم أجمع، حتى لو كان المستهدف بها العرب بعنوان سوريا، ومعها روسيا بوتين..
عبد القادر أحمد حسن
أبريل 17, 2018لقد شاركت بالقراءة وهذا يكفي بخصوص هذا النص الذي يحمل تعليقه وعلامة التعجب منه بداخله، شكرا للكاتب
Ali
أبريل 16, 2018أنت دجال ووسخ أكثر من بشار العميل ابن الخائن والعميل بائع الجولان ومذل العرب ، كما أنك أوسخ من أسيادهما الأميريكيين. هذه كلها مسرحيات فبركها بشار وإيران إاليهود وأميريكا وأوروبا ، وهل هؤلاء قاصرون عن قتل بشار أو غيره أو إزاحته عن كرسي الحكم … ؟؟؟؟ كفاك كذباً ونفاقاً ، تجاهلك لخيانة بشار وإيران ، وإلا لماذا أعطوا أباه الضوء الأخضر ، لاجتياح لبنان عام ١٩٧٦ … ؟؟؟؟.