• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

المصيبة تجمع..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on نوفمبر 12, 2017

Share

كشفت ازمة احتجاز الرئيس سعد الحريري في السعودية، في خروج فظ على القوانين والاعراف والاخلاق، معادن بعض الرجال من المسؤولين في لبنان:

أولهم ـ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي عرف فيه الناس، اليوم، صورة مغايرة للعسكري الطموح إلى حد شن الحرب على شعبه طلباً للسلطة. لقد تصرف بحكمة في مواجهة الازمة الطارئة التي فرضت على البلاد من موقع المسؤول الاول عن لبنان جميعاً، وعن رئيس الحكومة المختطف والرهينة. كان “الاب” و”رجل القرار”.

الثاني ـ الامين العام لـ”حزب الله” والقائد السياسي المميز السيد حسن نصرالله، الذي ضبط اعصابه وجمهوره العريض، وتسامى على الاحقاد والاهانات التي طالما وجهها اليه بعض تيار المستقبل، وبينها ما ورد في الرسالة التي امليت على الرئيس سعد الحريري في معتقله وأذيعت بصوته من محطة “العربية” السعودية.. وأظهر من التعاطف معه وهو “رهينة” في الرياض ما أكد سمو خلقه وترفعه عن الشماتة، فكان، كما عرفه الناس دائماً فأحبوه: القائد.

الثالث ـ الرئيس نبيه بري الذي تصرف بوعي ومسؤولية وحرص على المؤسسات الدستورية متهيباً مخاطر الفتنة فكانت كلماته منتقاة بدقة لا تحتمل التأويل، وأظهر عاطفة الصديق “للرهينة” من غير أن يندفع إلى التعبير عن غضبه والخروج عن طوره.

الرابع ـ وليد جنبلاط الذي أظهر حكمة وقال كلماته المعبرة عن قلقه بعقل ومن دون تجريح او استفزاز لتبقى الطريق سالكة إلى الحل.

واجمالاً، كانت مواقف السياسيين في لبنان، على اختلاف تلاوينهم، مقبولة وتنم عن تضامن وطني شامل، لم يخرج عنه وعليه الا الجعاجعة والريفيون الذين نطقوا كفراً فتهاطلت الريالات شرهات شرهات من ابواقهم الصدئة.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
المصيبة تجمع..

previously

شكراً للرياض.. شكراً مسيلمة!
المصيبة تجمع..

up next

الحرب السعودية على اليمن واليخت الملكي في.. كان!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 Comments
  • Hafed Noaman
    نوفمبر 13, 2017

    نتمنى ان يتوفق لبنان في معالجة قضاياه دون اللجؤ الى اُسلوب الغلبة والكيد ، فلبنان بلد الجميع ولا يتحمل ان يكون وطن للبعض دون الآخر ، جنب الله لبنان كل مكروه.

    Reply
  • نضال فؤاد
    نوفمبر 13, 2017

    غادة عويس متململة من زيارة البطريك للسعودية … وكأنها ألقت نظيره شيخا فطفا البطريك وأكل الشيخ فبطلت اللعبة… قراءة قاتلة لمفهوم العلمانية لم تنجح عندما جمعت المصيبة اللبنانيين ضد داعش حتى السنة..اللبناني ربما قدم للسعودية لزيارة الطائف للحج.. فقدسية الطائفة هو ما إتفق عليه كل اللبنانيين في تنوع فريد ومتألق
    أنا كسني أقول للست غادة هل سنتنا لا يمكن مرجعتها لمن في قلوبهم الرأفة والرحمة لنتفق كفصيل على الوقوف في الرمضاء في ظل الأم الرؤوم الأكبر؟!

    Reply
  • عزيز الشيباني
    نوفمبر 13, 2017

    عاش قلمك ابو احمد الحبيب
    عزيز الشيباني

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • التحليل الطبقي وتحليل التشكيلات الاجتماعية
  • سلاحي دمي: شكراً شيرين ابو عاقلة
  • ثورة في النظام العالمي أم فوضى
  • الانتخابات في شرح قصيدة دريد بن الصمة
  • انتخابات بلا اصوات!

الأرشيف

  • مايو 2022 (10)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان