هناك تحالف ضمني بين المتطرفين في الشرق (الإسلاميين خاصة) والمتطرفين في الغرب.
بين الحين والآخر يندفع متطرفون في فرنسا، في بلجيكا، في السويد، في بريطانيا إلخ بنشر مقالات أو رسوم تسيء إلى الإسلام والمسلمين، وتتلفق منظمات وأحزاب وجمعيات، وهمية أو قائمة، لا فرق، هذه “الهدايا” التي تردها من الغرب لاطلاق حملة شعواء بهدف الاحتجاج والاستنكار.. ولكنها كثيراً ما تخرج عن مسارها لخدمة أغراض سياسية محددة ومحدودة.
لكأن المتعصبين في شراكة حقيقية، يخدم بعضهم بعضاً، وينتفعون بتعصبهم على الضفتين، مع أن الجمهور بأكثريته الساحقة، هنا وهناك، لم ينتبه، وبالتالي لم يهتم ولم يعرف سبب “الثورة” التي تدفع الملتحين إلى الشارع تلحق بهم الكاميرات وتحميهم طوابير الشرطة.
للحظة، يمكن الإفتراض أن المتعصبين هناك (في الغرب) وهنا (في الشرق) شركاء: كل هناك يخدم شريكه هنا، و”شيلني واشيلك وأنا برضه فرحتيلك”!
التعصب آفة مدمرة، ولكنه استثمار مجز لمن يعرف كيف يوظفه. ولن يتأثر المؤمنون حقاً ببعض التصرفات الفردية التي تهدف إلى إثارة المؤمنين وإخراجهم إلى الشارع ودفعهم إلى اطلاق الشتائم واحراق الرموز، والرد على السفاهة بسفاهة أقبح.
سيبقى الدين لله. ولكل إنسان من دهره ما سعى. لن يشبع المتعصب جائعاً، ولن يوفر عملاً لعاطل عن العمل، ولن يفتح أبواب الجنة للشتامين وحارقي رموز أديان الآخرين!
أندريه نون
نوفمبر 3, 2020التصرف حسب مشيئته تعالى هو واحب كل إنسان مؤمن, وهو يحب كل إنسان ويريد أن ننصره.
امحمد الأول
نوفمبر 1, 2020الإنتصار لرسول الله ليس تطرفا.كل المسلمين بمختلف أطيافهم لا يرضوا أن يشتم ويسخر من رسول الله والذي يبقى على الحياد أشك في إسلامه….. الله تعالى يأمرنا بنصرته فهو الذي بلغنا السلام ووصفنا بأحبابه
أندريه نون
أكتوبر 31, 2020أنا خلقت مسيحي وأنت خلقت مسلم. كل واحد على دينه الله يعينه.