• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

العلة دائماً فوق..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يوليو 5, 2018

Share

سلمت الجماهير العربية بعجزها عن التغيير الجذري، وارتضت، مرغمة، بأنظمة المصادفات القدرية التي اوصلت من لا يستحق إلى موقع القرار، او بمصادرة الحكم من قبل العسكر او امراء النفط والغاز مع ادعاء التزام الديمقراطية نظاما للحكم.. الامبراطوري!

وكان منطقياً، بعد هذا، أن يتردى مستوى الثقافة، لا سيما بعد هجرة كبار الادباء والفنانين والمبدعين إلى أي مكان يحترم جهدهم..

على أن عناد “الرعية” جعلها تتشبث بالأمل في أن تستطيع تحقيق انجاز ما يحفظ لها كرامتها.. أن لم يكن في خانة “الممنوع” أي الابداع الفكري، او التفوق العلمي، ففي الحراك الشعبي من اجل مطالب معيشية بسيطة..

ولان السياسة ممنوعة، ومعها الاحزاب والنقابات والجمعيات ذات الاهداف النبيلة، فلم يتبق غير الرياضة..

هكذا هرب “الجمهور” إلى الاندية الرياضية، ليكتشف أن اصحاب المال قد اشتروها، وسخروها لتلميع صورتهم وتقديمهم إلى اهل النظام ليكونوا شركاءهم في المنافع .. والارباح.

وهكذا صارت مشاركة الفرق العربية لكرة القدم في المباريات الدولية، وأهمها المونديال، “رمزية”، وتعتمد بالدرجة الاولى على تضامن اللاعبين واستخدام مهاراتهم لإنقاذ سمعة اوطانهم،

وكان على أي لاعب كرة من مستوى ممتاز مثل محمد صلاح ان يستأذن فريقه الدولي (ليفربول) ليلعب مع فريقه الوطني، برغم اصابته في مباراته الدولية الاخيرة..

ولقد بذل اللاعبون العرب، جميعاً، اقصى الجهد لاختراق حواجز التقدم السابق والخبرات المتراكمة والتشيجع الشعبي قبل الرسمي وبعده، لكنهم تبدوا وكأنهم قدموا من عالم آخر..

لقد كانوا خائفين، ليس فقط من منافسيهم، ولكن اساسا من جمهورهم في الوطن.. وهم بذلوا اقصى الجهد، فلم يستطيعوا أن يحققوا اكثر مما حققوا في الملاعب..

والعلة دائماً فوق، وليست في الاقدام او في ارادة كسر الحواجز لتحقيق الفوز ونيل الكؤوس التي تدخل من ينالها تاريخ هذه اللعبة الشعبية الاولى في العالم.

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
العلة دائماً فوق..

previously

صفقة القرن بين واشنطن وتل أبيب: التمهيد في الأردن.. ثم يتقاطر العرب!
العلة دائماً فوق..

up next

حل قضية المهجرين السوريين في لبنان

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 Comments
  • عادل الهاشمي
    يوليو 9, 2018

    الحمد لله إنها كانت فوق قريبة من الأدمغة، وإلا مصيبة لو كانت تحت

    Reply
  • مراد ولد الطويل
    يوليو 8, 2018

    ان اي انتصار سيكون تلميع لصورة الطغات و سيمتص هذا الغضب الشعبي و يجعل المسؤولين يتشدقون بحكامتهم في التسيير و التعليمات السامية الرشيدة للحاكم الخ الخ…

    Reply
  • زاهر
    يوليو 6, 2018

    نحن امة مهزومه من الالف الى الياء

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • لبنان بين الوجود واللاوجود
  • حال الأمة
  • نزاعات المياه والنظام العالمي
  • نظرة على القادم من باب موارب
  • نبلاء في مشوار حياتي

الأرشيف

  • يونيو 2023 (4)
  • مايو 2023 (17)
  • أبريل 2023 (16)
  • مارس 2023 (21)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان