يتقدم التيار الوطني الحر، بقيادة “الطفل المعجزة” لوراثة مختلف التيارات والاحزاب والهيئات والجمعيات والاندية ذات التوجه الطائفي الصريح وان تمت تغطيتها او تمويهها بالتحالفات كاسرة الجدار الانعزالي.
الخطاب طائفي إلى حد الاستفزاز، عنصري بما يتقدم على الكتائب والوطنيين الاحرار والقوات اللبنانية، في عز ايام الاشتباك السياسي في البلاد.
في الجولات الانتخابية حيث ليس للتيار الوطني الحر او للطفل المعجزة قاعدة شعبية، فضلاً عن “الوجود الحزبي”، يعتمد “نابليون البترون” خطاباً متسربا من عصر مضى، يفح طائفية، بل عنصرية، في محاولة استقطاب من هربوا من القوقعة الطائفية إلى الافق الوطني المفتوح.
حيثما تجولت الآن، بين عكار والبقاع بغربه وشماله، فضلاً عن أطراف الجنوب، تجد “مكاتب” للتيار الوافد من البعيد، والتي ليست له جذور الا في المناطق المغلقة على طائفة واحدة، وتجد صوراً للطفل المعجزة يكاد لا يعرفها الا من يتابع نشرات الاخبار المتلفزة.
.. والصور لا تصنع زعامة،
والمكاتب المستأجرة لا تصنع احزاباً،
لكن الخطاب الطائفي يسمم الاجواء التي لم تبرأ بعد من امراض الحرب الاهلية ومخلفاتها.
من فضلكم يا أهل البترون والشمال الذي تم قصه إلى شمالين على قاعدة طائفية، أريحونا وأريحوا انفسكم بانتخاب الطفل المعجزة نائباً فيرتاح ويريح، لان زمن بشير الجميل صار وراءنا!
Riad Assolh Al KHODARI
أكتوبر 10, 2017قـال علنـاً: “حكمتم البلـد بوصـاية سوريّة.. وأفـدتم من مغـانم السلطة.. كنّـا منفيّيـن.. اليـوم بعـدما عُـدنا، وجـاء دورنـا”.
السيّد النـادر لو لم يعمل تنازلات فـوق المطلوب، لما نجحـت التركيبـة الثنائيّـة، حتى لـو بقـي البـلد بلا رأس لفـرة غيـر محـدودة..
فليتواضع الـطفـل المُعجزة، لانّ البـلد ونـاس البـلد لا يُطيقون الإستثار لأي كـان.
Vincent
أكتوبر 10, 2017مقال أسخف من إنو يستأهل التعليق أو الرد. ضيعانك فهماتك يا طلال سلمان.
منصور الهبر
أكتوبر 9, 2017من قال لكم ان زمن بشير صار ورائكم..؟انه زمن بشير بأمتياز…فها ان السنة عرفوا من قتل الشهيد رفيق الحريري…انه السوري عدوك…اي النظام السوري..
ان جبران باسيل وان قال كلام ” عنصري ” الا انه لا ادوات له الا الدولة والدستور..
لا تخف على الشعب السوري، فله جلادوه في كل وقت…فالخلاية النائمة في مخيمات اللاجئين والمخيمات الفلسطينية هي ما يجب التنبه له…والمساجد التي تصير مخازن اسلحة …والخطر الكبير هو الزمن العربي المتخثر والذي لا خلاص الا بالأنفصال عنه صوب الضوء…اسأل جنوب السودان وكردستان العراق…
راغب عبد الخالق
أكتوبر 9, 2017لن يستطيع اي منا ان يفرض نفسه على الناس بالقوه ومهما تعمشق وعلا هذا الطفل المعجزه فاهل البترون والشماليين رفضوه سابقا وحاضرا وسيرفضونه في المستقبل ايضا لانه تقليد وصورته قاتمه ولبنان لا يريد هؤلاء بعد اليوم