• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

السلطان يهدم مجلس الخدمة!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أبريل 28, 2017

Share

رحم الله الشيخ فريد الدحداح، أول رئيس لمجلس الخدمة المدنية الذي استحدث في عهد الرئيس فؤاد شهاب ليكون المرجعية في التوظيف في الادارات الحكومية.

كانت الامتحانات تجري، وسط جو من التهيب، بلا شفاعات ولا وساطات، لا قبل ولا بعد، وحين تصدر النتائج الرسمية تعلق على باب مجلس الخدمة المدنية، وتنشر في الصحف، من دون أن يجرؤ وزير او نائب او وجيه نافذ او “مقرب من القصر” على التدخل فيها.. وكان الممتحنون المعنيون يسلمون بالنتائج لأنهم يعرفون أن “القاضي” في شخص فريد الدحداح لا يقبل وساطة او شفاعة، فالامتحان هو الاصل، والتصحيح دقيق وأمين، والنتائج لا تقبل الطعن او المراجعة.

أما في “عهد السلطان سليم جبران الخوري باسيل”، فقد بات بوسع وزير الخارجية الذي لا علاقة له بالامتحانات التي يجريها مجلس الخدمة المدنية، ولا بنتائجها، أن يتدخل حتى في النتائج المعلنة رسمياً بأسماء الفائزين في امتحان لموظفي الدرجة الرابعة (أي كاتب) وهي الدنيا في سلم الرواتب، وان يمنع اقرارها في مجلس الوزراء واعتمادها للتنفيذ!

لماذا أيها “الداماد” (أي صهر السلطان العثماني، لمن لا يعرف)؟!

الذريعة التي اعتمدها “السلطان جبران” أن لا توازن طائفياً في نتائج الامتحانات في وظيفة هي في ادنى السلم الوظيفي، ولم تخضع يوماً للتوازن الطائفي… فلا هي في مكانة الرئاسة (لا سمح الله) او الوزارة (والعياذ بالله) او الادارة العامة (استغفر الله).. وانما هي وظيفة “كاتب” في أية ادارة رسمية.. والادارات جميعاً تعاني من نقص في موظفيها الذين شاخ معظمهم او انتقلوا إلى رحمة الله!

على امتداد عمر حكومة تمام سلام ظل التعيين معطلاً، ثم استمر التعطيل مع الحكومة الحالية، و”السلطان” له حق الفيتو في الحكومتين..

أما الذريعة الجبرانية فهي أن لا توازن طائفياً في نتائج الامتحانات التي اعلنها مجلس الخدمة.. علماً بأن هذه الوظيفة المكتبية لا تتطلب ـ رسمياً ـ التوازن الطائفي، لأنها وظيفة ثانوية جداً.

لكن “السلطان” يمد أذرعته كالأخطبوط إلى مختلف مؤسسات الدولة فيقرر وظائفها من الوزير إلى المدير العام فإلى رؤساء المصالح فإلى رؤساء الدوائر فإلى المحررين والكتبة والحجاب.

وثمة مشروع قانون يُدرس الآن لتكليف السلطان جبران بالمجالس والادارات والمؤسسات جميعاً… باعتبار “الداماد” قرر أن يكون صاحب الامر قبل أن يفرض القدر تبديلاً او تعديلاً.. والاعمار، كما تعرفون، في يد الله وحده.. الذي لا صهر له!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

مفهوم التنمية البشر أولاً
السلطان يهدم مجلس الخدمة!

up next

ارادة التعيير.. والكومبيوتر!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي
  • حسن عبدالله يتأمل “ظل الوردة” والحشرة الذهبية الطائرة!

الأرشيف

  • يوليو 2022 (1)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان