• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

البحث عن السياسة.. لتكون الدولة دولة!

طلال سلمان
هامش
Posted on أكتوبر 24, 2020

Share

تندثر السياسة في البلاد العربية بعدما تساوت الخيانة مع الوطنية وصارت السياسة لعبة تسلي الرعية وتشغلهم عن هموم أيامهم وليالي الأرق.

صارت السياسة شطارة، بداهة، سرعة خاطر، القدرة على “بلف” الآخرين، التسلق لكي تسبق غيرك، فإذا ما نجح غيرك في التسلق حاولت أن تسحب السلم لكي يقع فتندفع وحيداً إلى حيث ترغب.

تستمع إلى هذر السياسيين، تحاول استكشاف دلالات لقاءاتهم، تستشف مقاصدهم من خلال إيحاءاتهم ومناوراتهم..

تتعب وأنت تحاول العثور على المعنى في تصريحاتهم الموجهة إلى من في القصور، أو في ما وراء البحار..

مع تعاظم فشل أهل السياسة اقتحم العسكر الميدان وسادوا بعدما أدانوا العهود السابقة وحاكموا أبطالها فأعدموهم أو زجوهم في السجون والمعتقلات.

في بلاد أخرى تُرك السياسيون في الشارع، يثرثرون. ولا من يستمع، يحرضون ولا من يستجيب، ثم يخلدون إلى الصمت في قلب اليأس في انتظار الرحيل.

في لبنان يسعى بعض القادة إلى إعادة الاعتبار إلى زمن مضى، وينفضون الغبار عن سنة 1920، حين جلس البطريرك الحويك مع ممثلين للسلطة الفرنسية في باريس يرسمون خريطة لبنان الجديد، لبنان – الدولة وريثة المتصرفية وعصر الأمراء المعنيين والشهابيين… وحين عرضت على غبطته أن تُمد الحدود الشرقية للبنان إلى طرطوس رفض وأصَّر على أن يأخذ الجنوب… وحين قال المفاوض الفرنسي أن اهل الجنوب من الشيعة رد غبطته مطمئناً مضيفه الفرنسي: لا تخف ولا تخيفني .. انهم باعة بيض، لا أكثر!

ها هو البيض قد صار ديوكاً، غبطتك..

أما اهل لبنان فيهدرون وقتهم في البحث عمن ينهي بحثهم المضني عن …دولتهم!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
البحث عن السياسة.. لتكون الدولة دولة!

previously

التطبيع والثقافة

up next

من أقوال “نسمة”

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • شريف بودلال
    أكتوبر 25, 2020

    السياسة المستقلة عن أمريكا ومن يناصرها فضيلة. اما التشبت بسياستها والحماية بها، يعني القبول بالذل والمسكنة.
    والدليل على هذا ما نراه اليوم عند المطبعين مع إسرائيل، والمطبلين لترمب، يُعاملون من طرف هؤلاء كالقراد في الملاهي، يضحكون عليهم وبيهم، وهم لا يفقهون. وهذا لا يؤدي بهم إلا للمزيد من الذل والهزيمة.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟
  • الربيع الأميركي الأحمر!

الأرشيف

  • مارس 2023 (15)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان