• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

اشترِ عرشه.. لحماية عرشك باسرائيل!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يونيو 12, 2018

Share

ها هي العروش الغنية بالنفط ومشتقاته تبادر إلى “انقاذ” الملك الهاشمي الاخير عبدالله بن الحسين فتقدم له من الدولارات ما يكفي لخروجه سالماً من ازمته الاقتصادية الراهنة، والتي ستتجدد بعد حين،

ليست هذه “شهامة” ولا هي إغاثة للملهوف بل هي عملية دفاع عن الذات على مستويين:

الاول: انه لا يجوز اسقاط عرش في الشارع، لأي سبب ومهما كانت المبررات، ولا يهم أن كان “هاشمياً” ام من اسرة من خارج الإشراف، كما حكام الجزيرة والخليج، فالكلمة الآن للدولار وليس للنسب بغض النظر عما اذا كان “شريفا” ام من اسرة أخذت البلاد بالسيف ثم جاءها النفط فزادها قوة على قوة.

الثاني: أن بلاد النفط (ومعها بلاد الغاز) لا تريد حدوداً مشتركة مع فلسطين، فذلك عبء تنوء به، ثم أن هذه المهمة تأتي في غير وقتها، فالاتجاه إلى الصلح مع اسرائيل وليس لتحرير فلسطين.. ومن الضروري أن يبقى عرش الاردن “فاصلاً” ولو وهميا او شكليا بين العدو الاسرائيلي (الذي لم يعد عدواً للممالك) وبين اصحاب التيجان المذهبة، في انتظار “صفقة القرن” بإتمام “الصلح” بين العرب، كل العرب او معظمهم، مع اسرائيل، التي ستكون شريكاً كبيراً في صنع المستقبل الافضل لمنطقة الشرق الاوسط التي كانت تعرف، سابقا، بالمنطقة العربية او بلاد العرب.

المساعدة الملكية الجديدة للهاشمي الفقير، من الورثة غير الشرعيين لأجداده، والذين اخذوا البلاد مثله بقوة الاجنبي معززاً بسيوفهم، لن تخدم لأكثر من بضعة شهور.. وهذا مقصود، اذ يجب أن يظل هذا الهاشمي معوزاً ومحتاجاً لنجدتهم، حتى لا يرفض لهم شرطا او يجادلهم في امر المستقبل وموقعه فيه، فهو ضمانة لهم بقدر ما هم ضمانة له، لأنهم لا يريدون مطلقاً أن تكون لهم حدود مشتركة مع فلسطين اليوم ـ اسرائيل الغد.

فلسطين هي المقصد، وهي المعروضة في المناقصة الدولية الآن لتحويل “امة العرب” في “وطنها العربي” إلى مجرد قطع ارض مفروزة تنتظر حسم الصراع بين القادرين على أخذها.. وجميعهم واحد لغته خليط من الانكليزية المهجنة والعبرية الجديدة، مع شيء من اللغة العربية المهجنة بلغتي المستقبل.

 

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
اشترِ عرشه.. لحماية عرشك باسرائيل!

previously

لبنان والقرود الثلاثة
اشترِ عرشه.. لحماية عرشك باسرائيل!

up next

حرام يا تيم.. حرام يا آل الصباح!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • الدكتور محمد منذر النحاس
    يونيو 14, 2018

    الملك المستعطي يقبض العيديه من ملوك وأمراء الخليج مقابل استمراره كجدار فاصل بينهم وبين اسرائيل

    Reply
  • مصطفى
    يونيو 12, 2018

    تحدثت عن الملك الهاشمي وكأنه البطل العربي العظيم ، مع انه ، مثل كل اجداده ، من الذين باعوا كل شيء ، قبل اي عربي .. فمافعله الملك عبدالله معروف ومكتوب ومسجل ، وكذلك ما فعله ابوه الحسين بن طلال .. واشرت الى الشرعية في تسلسل الحكم .. فهل كان اقصاء الملك طلال بن عبالله من العرش الى مستشفى الامراض العقلية شرعيا ؟ وهل كان اقصاء الملك حسين لشقيقه الامير حسن من ولاية العهد شرعيا وجميلا ؟ ويرد الان الى ذهني ماقيل سابقا : وعين الرضا عن كل عيب كليلة !

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان