قررت حكومة العدو اعلان اسرائيل دولة قومية ليهود العالم، وسط صمت العالم، ما عدا اعتراضات خافتة وحيية من بعض الدول التي ترفض العنصرية وتدينها، وبالتحديد المانيا التي لا يمكن أن تنسى ما فعلته بها النازية، وبدرجة اقل الدول الاوروبية التي حكمتها احزاب شوفينية متطرفة.
لم يصدر موقف علني رسمي عن اية دولة عربية..
أما في “الداخل” فقد تحركت “الاقلية العربية” ـ صاحبة الارض وعمرانها عبر التاريخ، لتعلن رفضها القاطع لتهويد بلادها، ارضاً وشعباً، بقوة السلاح، والعجز العربي (بل قل: التواطؤ العربي)..
لم تنزل الجماهير إلى الشوارع تؤكد على وحدة موقفها مع شعب فلسطين وهو يدافع عن عروبة بلادها… بل واصل السوريون انشغالهم بالحرب على بلادهم وفيها، وتزايد قلق العراقيين من عجز النظام الجديد عن تشكيل حكومة تمثل الغالبية، بعد كف عملية التزوير واسعة النطاق التي قيل انها رافقت الانتخابات النيابية.
أما الممالك والامارات في السعودية والخليج فلم تسمع بالخبر، وهي ماضية في “تحسين” علاقاتها بدولة العدو، تحت الرعاية الاميركية، وماذا يهم أن تكون اسرائيل دولة قومية ليهود العالم، او لأكثريتهم، طالما انها قد باتت “دولة شرعية” في هذا الشرق العربي، تكاد تكون اقوى من مجموع دوله العربية، ولها علاقات مع اكبرها (مصر) ومع اصغرها (قطر) مع محاولة جادة لاستكمال اعتراف ما تبقى من الدول..
ولقد كان موقف الاقلية الدرزية نافراً وجماهيره تخرج إلى الشوارع حاملة علم الطائفة إلى جانب العلم الاسرائيلي، احتجاجاً على “استبعادها” حرصاً على الصفاء العرقي لدولة الاحتلال … وكانت هتافاتها مهينة لهويتها القومية، وكذلك للطائفة التي قاتل رجالها العدو الاسرائيلي، ضمن التشكيلات الفدائية، كما ضمن الجيش السوري، ومن بينهم أبطال مخلدون مثل سلطان الاطرش في الجهاد ضد الاستعمار، فرنسيا كان او بريطانيا، او اسرائيليا بغلاف يهودي محصن بالدعم الاميركي المفتوح، والتخاذل العربي، المفتوح ايضاً..
شريف
أغسطس 15, 2018اين ذهب النص الذي نشرته على هذه الصفحة، يا أستاذ سلمان؟
ها انا أنشره من جديد :
هؤلاء الدروز خونة ويجب وضعهم مع العدو الصهيوني. ابنائهم منخرطين في الجيش الإسرائيلي، يقمعون ويقتلون الفلسطينيين. فهم خونة ويجب معاملتهم مثلهم مثل الصهاينة اليهود. فهم اختاروا ان يعيشوا تحت الذل والمسكة ولا يجوز لهم االإحتجاج عما يقوم به الإسرائيليون ضدهم من القوانين المهين لهم.
المجد للمقاومين من الفلسطينيين، والذل والعار للخونة منهم.
شريف الجزائري
شريف الجزائري
أغسطس 15, 2018هؤلاء الدروز خونة ويجب وضعهم مع العدو الصهيوني. ابنائهم منخرطين في الجيش الإسرائيلي، يقمعون ويقتلون الفلسطينيين. فهم خونة ويجب معاملتهم مثلهم مثل الصهاينة اليهود. فهم اختارو ان يعيشوا تحت الذل والمسكة ولا يجوز لهم االإحتجاج عما يقو به الإسرائيليون من القوانين المهين لهم.
المجد للمقاومين من الفلسطينيين، والذل والعار للخونة منهم.
علي اسعد
أغسطس 15, 2018وماذا ننتظر من فئة لديها قناعة بأنها تعيش في دولتها وتقاتل من اجلها منذ نشأة الكيان الغاصب ؟؟؟
تبرؤوا من عروبتهم ومن ( اسلامهم) وركنوا الى عدوهم وقد حان الوقت كي يكشف هذا العدو انيابه !!!
هل الرد يكون برفع علمه وكأنهم ليسوا على ارض فلسطينيه ؟؟؟