• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
وداعاً

“ابو مصطفى” يلتحق بأبي يحيى في دبكة وداع الشمس..

طلال سلمان
وداعاً
Posted on أبريل 29, 2020

Share

رحل عنَّا بالأمس واحد من صناع الفرح والبهجة وملوك الدبكة البعلبكية التي تشي مشاهدها وتجعله يتحسر على جهله بأصول هذا الفن الذي يؤكد في الرجل زخم الشباب حتى لو بلغ الثمانين او تجاوزها بسنوات وهو يتماوج في الحلبة كابن عشرين عاما أو أقل.

“ابو مصطفى” او حسن شلحة، كان الركن الثاني للفرقة، بعد “ابو يحيى” و”ابو ماجد” ومعهم فتية يتدربون على اياديهم بأقدامهم وبروح النخوة والفخر ببعلبكيتهم، وبالمنافسة الطبيعية على استقطاب اعجاب الجمهور، ولا سيما صباياه اللواتي يغرهن الثناء، ويحاولن تقليد امراء الدبكة الذين يسارعون إلى احتضان المعجبات لتدريبهن على الخطوات التي تهز الخصور فتتمايل مثيرة النشوة في الجمهور و”الجو” بحيث أن الطيور تشارك بزقزقاتها او انغام البلابل الشجية وكأنها سكرت وما هي بسكارى.

..وكان علي حليحل يتوقف عن الغناء الشجي ليمسك “على الاول” في صف “الختايرة” وهو “الفتى الغر غض الاهاب”.

لقد فقدت ليالي الانس بهجتها، حتى من قبل وصول وباء كورونا الينا.. وها هو الموت يختطف ثالث الكبار من فرقة هياكل بعلبك..

حمى الله عمر حماده الذي يحمل على كتفيه، كما في قدميه ويديه وعينيه وحركة يديه ورعاية فرقته، هذا الارث من الطرب والبهجة والنشوة..

وهذا اكثر ما يحتاجه الناس في عصر كورونا والكمامات والحجر المنزلي وافتقاد ليالي الانس واللقاءات الحميمة التي تمتلئ بنشوة “عالزينو الزينو الزينو هالاسمر تسلم عينو”.

ورحم الله “الختايرة” الذين منحوا ما لا يُشترى بمال قارون، ولا يعوض الا بالحرص على هذا الفن الشعبي الرفيع.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
“ابو مصطفى” يلتحق بأبي يحيى في دبكة وداع الشمس..

previously

عزَّ التعاون بين العرب…حتى على الوباء! كورونا تعيد تقسيم العرب بين اغنياء وفقراء!
“ابو مصطفى” يلتحق بأبي يحيى في دبكة وداع الشمس..

up next

ماذا لو سقطت أمريكا؟

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • احمد حيدر
    أبريل 30, 2020

    لم اكن اعرف كثيرا عن الفن رغم ازي من بعلبك ولا تخلو اعراينا من الدبكة ..كلامك فتح لي المجال لأجد عمق في هذا الفن رغم معرفتي له منء ذ الطفولة
    حماك الله استاذ

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ايها اللبناني: لست انسانا بعد
  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي

الأرشيف

  • يوليو 2022 (2)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان