• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

ابو الغيط.. والثمن!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on نوفمبر 20, 2017

Share

بعد “الانجاز التاريخي” الذي حققته مملكة الصمت والذهب على ايران، خلال الاجتماع الاخير لجامعة الدول العربية في القاهرة، يوم امس الاحد، جاء الامين العام لهذه الجامعة التي فقدت هويتها، وبالتالي وظيفتها، إلى بيروت لحضور مؤتمر ما..

جاء ابو الغيط إلى بيروت متباهياً بإنجازه التاريخي المدفوع بالنقد المذهب، وهي التي تعرفه ويعرفها اذ زارها، مرة من قبل، وهو وزير لخارجية مصر عشية “انتفاضة الميدان” العظيمة .. (في 25 تشرين الاول 2007).

وخلال غداء أقيم للصحافيين في فندق فينيسيا ببيروت، دار الحديث حول الاوضاع المضطربة التي كانت تعيشها مصر في ظل رئيسها الحي ـ الميت حسني مبارك، واحتمال انفجار الفقراء ضد النظام الذي أفقرهم..

كان زوار القاهرة، آنذاك ـ يعودون منها بانطباعات تؤكد أن الاوضاع السائدة في مصر بائسة جداً، فالأغنياء تتزايد أعدادهم وتتعاظم ثرواتهم والفقراء الذين كانوا بالملايين فغدوا بعشرات الملايين.

سُئل ابو الغيط: هل لديكم حلول للمسألة الاجتماعية في مصر؟

ورد الوزير الفصيح متبجحاً: أتعرفون أعداد الشرطة في مصر؟ انهم يتجاوزن المليون، وهناك ايضاً قوات الامن المركزي وعددهم كبير جداً.. هذا قبل أن نصل إلى الجيش الذي ربح حرب اكتوبر، إذا كنتم قد نسيتم … فمن يجرؤ على النزول إلى الشارع وتهديد سلامة النظام كما تتخوفون؟! اطمئنوا.. لن تنزل الجماهير، فإذا نزل بعض المتطرفين والمشاغبين فانهم لن يعودوا إلى منازلهم..

بعد ذلك ستدور الارض دورة كاملة، وستنفجر مصر، وينزل الملايين إلى ميدان التحرير، وسيسقط حكم الاخوان المسلمين “الذي لم يمتع بالشباب”… وسيختفي ابو الغيط من المسرح السياسي، وسيدور على محطات التلفزة “يبيع” مذكراته وتجربته للجمهور..

ولما بلغت جامعة الدول العربية سن اليأس، وباتت مؤسسة عتيقة وعاجزة، قرارها لمن يدفع، وجد ابو الغيط من يحمله إلى مقعد الامين لعام.. على عكازين من الكلام مدفوع الثمن، كما في اجتماعها الاخير.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
ابو الغيط.. والثمن!

previously

المكونات
ابو الغيط.. والثمن!

up next

لبنان الخائف يُخيف أكثر

اترك رداً على شريف أبودلال إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 Comments
  • ماهر بيك
    نوفمبر 22, 2017

    اي مصري يتولى منصبا دوليا او اقليميا او قاريا يتخيل انه لا زال موظفا في الحكومة المصرية و أن عليه تبني سياستها و دعم توجهاتها و الدفاع عن قراراتها …. و ابو الغيط و قبله عمرو موسى و قبله عصمت عبد المجيد تولوا امانة جامعة الأمم العربية بنفس الفهم … و حولوها الى كيان ميت لا يؤبه له.

    Reply
  • شريف أبودلال
    نوفمبر 21, 2017

    كان العرب شرف العروبة وفخرهم،
    وصار من ورثوهم من الأنظمة نقمة لنا و لهمم.
    صاروا بثرواتهم جبابرة ضد شعوبهم٠
    و ضباع أمام أعداء أمتهم٠
    أليس الخنازير أشرف و أطهر منهم ؟

    Reply
  • Killey
    نوفمبر 21, 2017

    Like all the Arabs he is a useless one.

    Reply
  • Ayed
    نوفمبر 21, 2017

    هذي الدمى البائسة كما الانظمة مصيرها الى مزبلة التاريخ وابو الغائط نموذج بائس منها.

    Reply
  • أ. د. حسن السيد
    نوفمبر 21, 2017

    حياك الله يا أستاذ طلال، وأدام قلمك الحر …. وإحضار هذه الصورة الحميمة لحامي العروبة “ابو الغيط مع تسيبي ليفني” جاءت في محلها !!!
    ربما نسيت / أو تناست تسيبي ليفني أن تذكر اسم “أبو الغيط” في لائحة الشخصيات العربية البارزة الذين ضاجعتهم !!!

    Reply
  • حسن عبدالحميد
    نوفمبر 20, 2017

    أبو الغيط صاحب أفشل إدارة لوزارة الخارجية المصرية في عهد حسني مبارك

    Reply
  • محمد فاعور
    نوفمبر 20, 2017

    أعرف تماماً أنك تعني ما تقول…وفيٌ لمبادئك وخطك،مقاومٌ بالكلمة الحرًة…نرجوك في هذا الزمن أن لا ترحم من يتطاول على المقاومة.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته
  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار

الأرشيف

  • فبراير 2023 (4)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان