• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هوامش

إلى زياد الرحباني..

طلال سلمان
هوامش
Posted on يوليو 27, 2018يوليو 26, 2018

Share

العلاقة مع الفنان المبدع متعبة بقدر ما هي ممتعة.

ولقد عانيت من علاقتي، مثلاً بالفنان ـ رسام الكاريكاتور ناجي العلي الذي لا مثيل له ولا نظير… ثم تركته هو يحدد مداها، ويتحمل تبعات تقلبات المزاج، والتباين الواسع بين حالة الصحو والزهو بنتاجه الممتاز والذي طالما جعلتني بعض ابداعاته رسماً عن واقعنا السياسي المهين امزق ما أكون قد باشرت كتابته كافتتاحية لـ”السفير”.

وحين وفد علينا الفنان متعدد المواهب نثراً وشعراً، مسرحاً وغناءً، عزفاً وتأليفاً، زياد الرحباني، في “السفير” اعتبرنا تلك ساعة سعد، وفرحنا به ضيفاً ثم كاتباً مميزاً بسخريته اللاذعة المعززة بثقافته وطرافته وابتكاراته في الفن والسياسة والهجاء..

ولقد اسعدتنا مشاركة زياد كاتباً، يتمتع بهامش حركة اوسع بكثير من هوامشنا المحكومة بضوابط العلاقات الاضطرارية مع “المراجع” السياسية التي لا يختلف رأينا فيها عن رأي زياد، ولكننا “مجبرون” على مداراتهم بحكم المسؤولية وتأمين التواصل لضرورات مهنية..

كان زياد يقصد الطابق الرابع، حيث كان الراحل جوزف سماحه يتعجل “ابداع” الصفحة الأولى للانصراف إلى الخلان في السهرة التي يتحرر فيها الاصدقاء من هموم العمل ولياقات المجاملات.

وحين باشر زياد الرحباني كتابة زاويته اليومية اعتبرنا ذلك “فتحاً جديداً” واضافة نوعية إلى “السفير”، وكان طبيعياً أن نتساهل معه في ضوابطنا فتكون له “لغته” الخاصة المرتكزة على العامية، اصلاً، وان نغض الطرف عن موعد تسليم المادة، لان للفنان حقوقه في الخروج على الساعة ومنها، وتغليب مزاجه وشروط ابداعه على مواعيد الصف والاخراج والتركيب والطباعة… وكثيراً ما اضطررت إلى النزول اليه في قاعة اعداد الصفحات يسامر المخرجين والعمال وأهل المطبعة، فينسون معه الوقت وموعد الطباعة وتسليم “السفير” لشركة التوزيع.

كذلك فقد أسعدني انني صحبت زياداً في زيارة للسيدة فيروز في بيتها الريفي، واكتشفت تلك العلاقة المميزة بين فنانين عظيمين تختفي معها الرابطة الاسرية لحساب الابداع.

كانت البلاد تشتعل في إوار الحرب الاهلية ومخلفاتها،

وكنا سعداء اننا نعمل في قلب الصعب لمنع الفتنة، وتمويه العدو بالطائفية، وانكار العمالة والتبعية حرصاً على “الوحدة الوطنية”،

وكنا سعداء بالشعار الذي أطلقه زياد بصوت جان شمعون في برنامجهما الصباحي المميز

“قول الله.. بعدنا طيبين!”

*****

امس، فاجأني زياد بنشر كلمة عن “ايامه” في “السفير” يسأل فيها عني..

وها انذا، بخير يا زياد، طمنوني عنكم، ولقد افرحتني عودتك إلى بيت الدين مع فرقتك وابداعك وروحك المرحة.

لتكن لك الصحة ليتواصل ابداعك شعراً وموسيقى، كتابة ومسرحاً،

دمت صديقاً مبدعاً، فريداً، يشكل اضافة نوعية متعددة المواهب لهذه الاسرة التي اعطت لبنان بعض مجده وعطر سمعته وتوكيد ابداعه.

ولقد كتبت لك هذه الرسالة لأطمئنك انني بخير، اقرأك وافكر معك..

إلى اللقاء.

رابط رسالة زياد الرحباني الى طلال سلمان: https://al-akhbar.com/Politics/254951

 

 

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
إلى زياد الرحباني..

previously

الدولة الهوية
إلى زياد الرحباني..

up next

السفير 27 تموز 2006

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي
  • حسن عبدالله يتأمل “ظل الوردة” والحشرة الذهبية الطائرة!

الأرشيف

  • يوليو 2022 (1)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان